هذا الفيروس أذكى من البشر كلهم، ومن الأطباء والعلماء والباحثين.
آخر ما حُرر أنه يتحور تحت الضغط عندما يكتشف أن هذا
الإنسان الغبي يبغي إبادته، وفي آخر تقرير تتحالف الفيروسات لتبطل عمل المطعوم.
أما الإنسان الذي يتباهي بالذكاء الإنساني الذي اكتشف الذكاء الاصطناعي، فلم يفهم اللعبة بعد، فلم يتحد بعد، ضد جبروت الظلم والاضطهاد والفقر والبطالة والحرمنة وحجز الحرية والمنع من إبداء الرأي والقول والسفر والعمل وكل ما يحقق إنسانيته!
من الأذكى برأيكم؟ هذا المتخفي غير المرأي، أم الإنسان الذي دمّر الطبيعة والبيئة، وصنع سلاح فنائه بيده وعقله المُخرَّب الذي هُزم أمام ذكاء أصغر كائن ” حي “، أو غير “حي”.