فيسبوك ١٥ نيسان ٢٠٢٢
يحتفل المسيحيون في العالم الغربي والطوائف الغربية في العالم، بذكرى صلب المسيح من قبل اليهود المتحالفين مع السلطة الرومانية.
حدث هذا قبل أكثر من ألفي عام وعقدين . لم يخضع لهم المسيح وغافلهم وصعد” إلى السماء” بمعاونةالحواريين والأتباع.
جاء المسيح برسالة السلام والمحبة ضد العنف الذي يمارسها المحتل الروماني بالتحالف مع السلطة الدينية الممثلة بالكنس والهيكل، الذين كانوا يضطهدون البشر ويتعاملون مع البسطاء بطبقية مخزية، تشبه مانسميه الآن بالتمييز العنصري أو “الأباراتايد”.
ما أشبه اليوم بالبارحة، بعد هذا الزمان البعيد يقوم اليهود بعقيدتهم الصهيونية بنفس الفعل، متحالفين مع رومان العصر، الأمريكان والغرب المتصهين بشكل عام والحلفاء والتابعين، يضطهدون ويصلبون ويسجنون ويقتلون المواطنين في فلسطين، ويرتقي الشهداء إلى ” السماء “!
ويتذكر العالم ما فعله السيد المسيح كل عام، ينتظرون قيامته لتحريرهم من المحتل الروماني والمتحالفين معه من اليهود وسدنة الهيكل كما جاء في الإنجيل. وهذا ما سيحصل اليوم، سيتحالف شرفاء العالم مع المناضلين والمقاومين للاحتلال، لتحرير فلسطين والوطن العربي من صهاينة العصر ورومانيي هذا الزمان.
المجد للمقاومة، وكل عيد قيامة والجميع بخير وعزة ونصر.