فيسبوك 24 آب 2014
لم يعد الغول هو المجهول الذي يخيف الأطفال … أصبح لدينا ” معلوم ” اسمه ” داعش “. هل هناك تعبير أقوى منه لوصف حيوان له رأس إنسان وقلب من صخر وشعر يشبه شعر أمنا الغولة في الأساطير والمسلسلات والأفلام. هذا الداعش مصنوع من أسلاك معدنية ملقاة على قارعة الطريق، التقطها عامل إلكتروني محترف مطرود بسبب عدم قدرته على التواصل مع البشر، أدمن التهام الوصلات وبقايا الأسلاك ومفردات من بقايا نشرات استخدام الأجهزة التي تجهز للمنتج، فتفاعلت هذه الخردة وأنتجت وحشا لا يعرف غير القتل، عفوا لا بد من القول أن هذا الوحش الضال ابن شرعي لأجهزة الاستخبارات المعادية لكل ما هو إنساني لصالح كل ما هو صهيوني. .هذا هو عدونا الذي يحطم كل ما هو نظيف وأخلاقي في هذه الأمة؛ فلنحذر من الوقوع في الشرك!