فيسبوك 25 أيار 2020
في هذا الصباح الجميل، أرغب في فتح خزانة باندورا المغلقة منذ زمن على مخزون شتائمي، وأبداً في نسف سنسفيل ” لا أعرف معناها”، على ما يقترفونه في حق بلادنا منذ عقود، لكن اليوم سأركز على حرق بيادر القمح الذي يقترب من موسم الحصاد في أرياف سوريا ليجوع الشعب السوري بعد عقد من الحرب القذرة على سورية وجوارها. ملعون أبوهم وأبو أبوهم، هؤلاء القتلة الأوباش قليلي الحيا والذوق، الإمعات الذين يتشدقون بما يُسمى حقوق الإنسان والحرية وحق الحياة الكريمة للبشر! سألعن أيضاً كل من يشد على يدهم ويشيد ” بحضارتهم الدموية”، وباختراعاتهم وبكل ما فعلوه للبشرية من قتل ودمار وتجويع منذ هيروشيما حتى الساعة. هذا خبزنا يا لعيني الوالدين، وهذه أرضنا وهذه بلادنا يا أولاد!
“God bless America”
البلاد التي تستحق المباركة، هي بلادنا أرض الحضارات والأنبياء. أقول لكم: أنتم تستحقون أن تحصدكم الكورونا حصداً دون رحمة. خصوصا الطبقة الحاكمة الرأسمالية العفنة من أصحاب الشركات والبنوك والمؤسسات العسكرية المجرمة بحق البشرية جمعاء. ملعون أبوكم وأبو أبوكم أنتم وربيبتكم، ما يُسمى ” دولة إسرائيل” العنصرية التي تهدد بقطع الماء عن الأردن كلما دق الكوز بالجرة. علينا أن نكسر الجرة، وننحت من صخر بلادنا ما يمكننا من الاستقلال عن كل هؤلاء الأوغاد الذين ذبحونا وأكلونا وخربوا بيوتنا “أولاد الق…”، الكلمة التي رددها مظفر النواب ذات قصيدة.