فيسبوك 5 سبتمبر 2020
كتبتُ كتاباً عن الإعاقة الحركية ” سامية وشقيقاتها”،ويدور حول طفلة معاقة إعاقة حركية، وهي مبدعة في كتابة القصص على الكمبيوتر. تحاول شقيقتاها نسب القصص لهما، إلا أن رئيس تحرير مجلة الأطفال يكتشف التزوير وينصف الطفلة. وزعتُ من الكتاب اعداداً كثيرة مجاناً لطلبة المدارس. وهو من رسم الفنانة العراقية لمياء عبد الصاحب.
أما ذكرياتي عن كتابي ” حكايات العمة عربية”، فهي غنية. إذ أن فكرة الكتاب داهمتني عندما كُنتُ عضو تحرير مجلة براعم عمان التي كانت تُصدرها الدائرة الثقافية بالأمانة برئاسة الراحل عبد اللة رضوان. حدثته عن الفكرة فقال لي: لا تذكري الفكرة أمام أي شخص وابدأي في الكتابة فوراً، وهذا ما حصل. هذا الكتاب الذي يروي سيرة التعزيب من السلط إلى الكروم في زي، يُدرّس الآن ضمن منهاج ال I.B في ثلاث مدارس للصفوف الابتدائية. وأنا أشكر إدارة مدرسة المشرق التي حولته أيضاً إلى مسرحية يمثلها الطلبة على مسرح المدرسة. كما أشكر المدرسة الأهلية ومدرسة المطران اللتان اعتمدتا الكتاب في المنهاج أيضاً.
الكتاب الثالث وهو ” سراج الحصادين “، فقد صدر عن وزارة الثقافة قبل عام، وهو قصص لليافعين عن الحصاد وحياة الريف بعيداً عن الحياة المعلبة في المدن.
وهناك كتاب أعتز به كثيراً وهو كتابي ” حديث الحروف “، وقد صدر عن وزارة الثقافة أيضاً ضمن مشروع التفرغ لعام 2011. هذا الكتاب عبارة عن نصوص إبداعية حرة عن حروف اللغة العربية. حدثت الصديقة سميحة خريس عن الكتاب واطلعت على النصوص، نصحتني أن أتقدم به لوزارة الثقافة ضمن مشروع التفرغ الإبداعي، وقد فاز الكتاب وحصلتُ على التفرغ الذي مكنني من أصدارة بالشكل الذي يرضيني. اقدّر كثيراً الفنان لؤي حازم على الرسومات التي أعطت للنصوص المعاني المقصودة. لكني أقول: إن هذا الكتاب لم يُوزّع كما كنتُ آمل، إلا أنه إضافة نوعية لكتب اليافعين، نصاً ورسماً وإخراجًا.
وللحديث بقية.