فيسبوك 29 كانون ثاني 2021
على الرغم من كل التقدم الطبي الذي تحقق، ظل معدل الوفيات ثابتاً بمعدل وفاة واحدة لكل شخص!
وقرأت؛
أيها العابر من هنا لا تخَف، مُرّ مرورك بين أجداث الموتى فهنا يرقدُ عجوز مُسالم رقدته الأخيرة. إنه ميليا غروس الذي تغنَّى بالحب / أم قيس.
عندما تكون في قلب الحدث، فرحاً موتاً أم حباً، تستوقفك كتابات تبحث في الحالة التي تعيشها. وهكذا وجدتُ في الفقرة الأولى جملة عبقرية أعجبتني:
وفاة واحدة لكل حياة! أو لكل شخص أو لكل إنسان. مع أن هذا بديهي ويعرفه كل حي، إلا أنني وجدتُ أن الجملة منطقية لربطها في ما تحقق من التقدم العلمي.
أما ربط الموت بالحب من شاعر أم قيس الذي تغنّى بالحب ،فهو غاية الحياة من وجهة نظري، فلولا الحب الذي يكنه كل فرد فينا للحياة، فلن نعيش حتى يدركنا الرحيل إلى حيث لا ندري، فلنستمتع بالحب طالما لا نزال نحيا. فلتحيا الحياة وليحيا الحب، ولنعش على أمل سعادة نقبض على ما تمنحه لنا من فرح حتى تتحقق الرقدة الأخيرة على رأي ميليا الذي تغنَّى بالحب!