فيسبوك 4 سبتمبر 2020
برزت فكرة كتابي الأول ” قصة الأسنان “، من الجمعية العلمية الملكية. لكني انسحبتُ لأن المشرف على المشروع لم يتفق معي على الأسلوب. طبعتُ الكتاب على حسابي. وأكرمتني وزارة التربية والتعليم واشترت مني ما سدد كلفة الطباعة.
تبرعتُ بحق النشر لفرع نقابتنا في فلسطين، وتمت طباعة خاصة بالتعاون مع دار الطباعة ” ماكميلان “، لتوزع في مدارس السعودية بهامش ربح بسيط، ولكنهم بلصوني أيضاً.
الكتاب الثاني ” السنونية “، كان مميزاً حيث استخدمت القصص الشعبية المتداولة في التوعية الصحية السنية. نجح الكتاب وطبعت منه أكثر من طبعة، إحداها لشركة عالية وُزّعت مع كُتب أخرى على الأطفال الذين يسافرون على متنها.
الكتاب الثالث ” أسنانك رمز الشباب “، لم ينجح كما رغبت، وهو موجه لليافعين وكان علمياً بحتاً.
المجموعة الثانية ” أيام صبا الباسمة”، وقد كتبته بإيحاء من ابنة شقيقي صبا قبل أكثر من ٢١ عاماً، وهو قصة طويلة عن استقبال صبا للنحلة والبقرة والصيصان والصياد والمزارع وغيرهم ممن يُنتجون الغذاء.
ومن النوادر عند طباعة هذا الكتاب أن أحد العاملين في مطبعة الدستور احتج على تسمية الصوص باسم راضي لأن اسمه كان ” راضي”، مما أثار سخرية زملائه في المطبعة!
هذا الكتاب وُزع أيضاً على طائرات مؤسسة الملكية الأردنية وطبعتُ منه أكثر من طبعة.
الكتاب الثاني “صديقتي شجرة اللوز”، وهو الكتاب الثالث الذي اشترته الملكية الأردنية.
ومن المفارقات الغريبة أنْ فاز كتاب لكاتب سوري بجائزة عن كتاب يحمل نفس العنوان صدر بعد صدور كتابي، ولم أعرف كيف حصل هذا التشابه.
الكتاب الثالث ” اللؤلؤة دانة “، وهو كتاب كتبته أيضاً باسم ابنة شقيقي دانة، وكنت أسكن مع أسرة شقيقي وأعتبر البنتين كحفيدات لي.
وهو كتاب عن اللؤلؤ والصيادين، وقد تميزت الرسومات بأنها من رسم الفنان العراقي مؤيد رحمة، اما الكتب السابقة فكانت من رسم الفنانة العراقية لمياء عبد الصاحب.
وقد تبرعتُ بحق نشر الكتاب لفاقدي البصر عن طريق وزارة الثقافة وقد طُبعَ بطريقة بريل.