فيسبوك ١ نيسان ٢٠٢٢
أحب نيسان لأن الشمس والأزهار تمنحني الأمل،
لكن، أعوذ باللهِ من لكن، هذا النيسان مخيف، فالحروب والغلاء وتوقع المجاعات وعدم توفر المحروقات وما يُبث في وسائل الإعلام، اللعينة، يُغيّب الفرح ويمنع الأمل ولا يمنح الإنسان الذي يعيش، لعل فرصة الحياة العادية تكون من نصيبه!
أحس أن ما كتبته، هبل، فالحياة أعقد من هذا الهبل الذي نجبر أنفسنا، أحياناً، على تبنيه!
بوتين بايدن زيلنسكي، هم رجال الساعة، الأول هو السيد الذي يعرف ماذا يفعل، الثاني يهذي ويوقع العقوبات على شعبه وعلى شعوب أوروبا وبقية شعوب العالم، الثالث أسير تحالفاته وصهيونيته التي ستورده موارد التهلكة!
ونحن هنا لا ندري ماذا سيكون مصيرنا، نحن مثل كرة الشرايط في الحارات، يلعب بها الصبيان وعندما تهترئ وتتفكك، يقذفون بها في مهاوي النفايات.
لكن، حسب ما نعرف عن لعبة كرة القدم في العالم، يظهر منبين هؤلاء الصغار من يُبدع ويصبح كابتن المنتخب.
فهل سيظهر الكابتن عندنا في يوم ما؟؟؟
أما الكذب في الأول من نيسان، فهو موجود في كل نشرة أخبار، قد يقودك حظك لمشاهدتها صدفة.
وكل رمضان والجميع بخير.