فيسبوك 18 أيار 2020
أثارت النائب عبير في البرلمان التونسي، قضية الثروة التي يمتلكها رئيس مجلس الأمة التونسي التي يُقال أنها تصل للمليار دولار، مع أنه لم يمارس أي عمل يدر عليه ثروة لأكثر من عقد. لست معنية بما يجري في تونس إلا من زاوية تخص قضية هامة، وهي التمويل الأجنبي لأفراد ومؤسسات لهم دور في إدارة مؤسسات رسمية في الدول العربية.لي قصة طريفة مع الشيخ راشد،عام 2012 افتتح الغنوشي المؤتمر القومي المنعقد في تونس، وهو عضو في المؤتمر، وكنا قد وصلنا متأخرين بعد الافتتاح،في جلسة المساء طلبت الإذن بالكلام وقلت: أستغرب أن يفتتح المؤتمر شخص مطبع قابل منظمة أيباك في أميركا،طبعاً هناك من أيد وهناك من استهجن ما قلت.مساءً طُلب مني أن أقابل الغنوشي في صالة الفندق، طلب مني الشيخ راشد الاعتذار عما بدر مني،لم أعتذر وقلت له: اصدر بياناً تنفي به ما ادعيت، إلا أن الحضور استهجنوا طلبي قائلين: لستِ أنتِ التي تملين على الشيخ راشد ما عليه أن يفعل، فانسحبتُ من الجلسة.وعلمتُ فيما بعد من صديق ثقة أنه قال لأعضاء من المؤتمر القومي زاروه في بيته: إنه بالفعل قابل أعضاء في أيباك بنصيحة من الشيخ القرضاوي لتسهيل مهمة الاقتراض من صندوق النقد الدولي لأن تونس كانت مُفلسة.وهنا قال له أحد أعضاء وفد المؤتمر: إذن ما الفرق بينكم وبين بن علي؟استاء الغنوشي وغادر الوفد وهم في عجب.أردت أن أوضح أن مصدر المال أصبح معروفاً للذين يتساءلون!