فيسبوك 3 كانون ثاني 2021
ما استطعتُ أن أفهمه من زيادة مليارات ” ملياديرية” العالم في ظل انتشار الفيروس اللعين، فتَّح عيوني على خطورة ما يجري.
لستُ من المهوسين بنظرية المؤامرة، لكن لا أستبعدها نهائياً، تبين لي أن موت ألف من سكان هذا الكون يُعتبرُ ” على الأقل إعلامياً”، رقماً يُضاف إلى الرقم المعلن عن الذين رحلوا بسبب الفيروس.
لكن، تخيلوا معي لو رحل أحد هؤلاء الملياديرية بفعل الفيروس، كيف سيتعامل الإعلام مع هذه المصيبة، وسيبدأون في دراسة مسيرة حياته ونجاحه وكده وتعبه وتبرعاته لفقراء العالم.
يا حسرتي على الذين يموتون ولا يدري بهم إلا أهاليهم.
وتبين لي أيضاً أن الذين زادت ملياراتهم هم أنفسهم الذين نقرأ عنهم كل عام، وهم فعلياً من يملكون مشاريع ومصانع من مصانع السلاح إلى الدواء إلى الطاقة إلى الغذاء إلى السجائر إلى مواد التجميل، إلى كل ما يحتاجه سكان هذا العالم من مواد استهلاكية ليستمر بالعيش والاستهلاك!هؤلاء هم حكامنا الحقيقيون، وموت ألف لا يهم، أكان الموت مرضاً أوجوعاً أو دعساً أو من خلال حروبهم للاستيلاء على ثروات العالم.
فالموت ضرورة لتسمين التريولانات لهؤلاء الأوغاد. لا أريدكم أن تبتأسوا، هي أرزاق، ونحن لنا الفتات.