حرروا ذاتهم بذاتهم وأثبتوا أن المحتل ومن يساير المحتل لن يحرروا أسيراً أو أرضاً أو شعباً، فقرروا تحرير الذات وإعطاء المتخاذلين درساً في الإرادة.
طوبى لمن يملك إرادة الفولاذ، وطوبى لمن يؤمن أن انتزاع الحرية تحتاج للإيمان بالذات واجتراح أسلوب مخالف لما يعمل من خلالة المتخاذلون ركاب الدرجة الأولى وساكني فنادق النجوم الخمس.
لا أستثني أحدًا من هذا القول، كلهم … نعم كلهم، ما عدا من يحمل البندقية ويعمل بكل لحظة لفرض واقع جديد لا ليكرِّس واقعاً حقيراً مثل إرادته الخائبة.
مرة أخري طوبى لهم، طوبى لمن أنتزعوا حريتهم بسواعدهم وإرادتهموعشقهم للحياة.