فيسبوك ٢٧ نيسان ٢٠٢٢
أيهما أفضل لأهل المنتحر، المنتحرة، أن يتم إنقاذه أوتركه يلقى مصيره؟
إذا تم أنقاذه وعولج ودخل السجن، من يضمن أن لا يعيد الكرة. هل تمت دراسة علمية على ظروف الذين حاولوا الانتحار أو انتحروا بالفعل ورحلوا، ليعرف المشرع المحترم لماذا ازداد عدد هؤلاء البائسين الذين قرروا إنهاء حياتهم يأساً من قضية لا يجدون أن هناك سبيلاً لحلها!
أين أطباء علم النفس وأين نقابة الأطباء وجمعياتها المحترمة من هذا الذي يجري؟
نرغب أن نعرف من هو هذا ” العبقري ” الذي تقدم بهذا الاقتراح العجيب، هل حُلت مشاكل الشباب كلها ومنها قضايا البطالة والوضع الاقتصادي المتردي وغيرها من أسباب اليأس، ونعيش مرحلة الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية، لنلوم المنتحر على فعلته ونودعه السجن؟
تباً لنا من هؤلاء الذين يسوسون بلدنا، ويخترعون لنا أسباب اكتئاب جديدة تؤدي بالفعل لانتحار جماعي قد لا تكون فاشلة، لحظتئذٍ قد يفرح المشرع لأنه تخلص من عددِ لا بأس به من اليائسين الأوغاد.