فيسبوك ٣ حزيران ٢٠٢٢
واللهِ حيرتونا رفعتم سعر الدجاج بروتين الفقراء، وهنا تحضرني قصة القاص فخري قعوار، التي كتبها قبل عقود، عن السيدة التي لملمت أجنحة الدجاج بعد ان استغنت عنها السيدة الثرية لتطبخ لعائلتها ما تيسر من بقايا الجلد.
ثم رفعتم ثمن البنزين، ونحن نعرف أن الحكومة تجني من البنزين الملايين شهرياً بشهادة الخبراء، ثم وضعتم أربعة عشر دينارا شهرية على من يملك أجهزة الطاقة البديلة.
ماذا بعد، سيرتفع ثمن كل سلعة تعتمد على الطاقة مثل المواصلات ، سيارات التاكسي والسرفيس، والتوصيل.
طيب، ماذا يفعل من لا يستطيع دفع فلس زيادة على المصاريف الثابته، ماذا يفعل صاحب الراتب ، أبو ثلاثماية دينار مثلاً، يسرق، يصبح بلطجياً، يشتغل بالممنوعات، يشحد، يستدين، ولكن من يُديّن المفلس!!
دبروها أو دبروهم.
هل عندكم خبراء ميزانية يعرفون كيف تصرف نقودك المحدودة جداً دون أن يصيبك بعض الجنون!
نريد حلاً للمسخمين من العاطلين عن العمل أو أصحاب الدخل المحدود جداً. أو انتظروا ثورة الجياع التي ستدمر اسس الأمان التي يتغنى بها الإعلام ليلاً ونهاراً.