فيسبوك ٢٥ حزيران ٢٠٢٢
يحيرني أن الدعوة لطلبة الجامعات بالانتساب للأحزاب تتعاظم كل يوم، وأتسائل، لماذا هذا العزوف الجماعي عن الإنخراط في النشاط السياسي!
الجواب بالنسبة لي واضح، هل تنفع دعوة من المسؤول لمحو نصف قرن من تخويف المواطنين من العمل الحزبي؟ ولا يزال يعاني أبناء وأحفاد وأقارب الحزبيين القدامى من الاضطهاد في العمل والتضييق عليهم في سبل العيش.
لدي اقتراح قد يكون ” عبقرياً “، وهو :إضافة عشرة علامات للطالب في مادة يختارها من الموادالدراسية إذا أثبت أنه ينتمي لحزب ما!
ولكن الخوف أن يرصد دكاترة الجامعة من ينتمي لحزب لا يعجبة ويضع له علامة لا تفيده في النجاح.
معضلة تحتاج إلى حل ” عبقري “، مثل الاقتراح الذي اقترحته! هل نحن جادون أم نلعب في الوقت الضائع مع عشرات الأحزاب التي لا أعرف منها أكثر من خمسة أحزاب.