Skip to content

مدونة هدى فاخوري

كاتبة . طبيبة . مناضلة

  • الرئيسية
  • ما يُشْبِهُ الرَّحيل
  • سيرتي
    • كاتبة
    • طبيبة
    • مناضلة
  • مقالاتي
  • مؤلفاتي
  • صفحات من الذاكرة (Facebook)
  • مقابلات
  • للتواصل

جديد مدونتي

  • لحظة غيرت المشهد
  • بعيداً عن الأحداث الساخنة
  • لستُ ذات ” حيثية “
  • دون عنوان
  • رائحة زهرة الجاردينيا، ورائحة الخبز المحمص!

الفئات

البحث

Meta

  • Log in
  • Entries feed
  • Comments feed
  • WordPress.org

Author: Reef Fakhouri

خمس سنوات على صدور كتابي ما يشبه النضال

فيسبوك ٢٤ كانون الثاني ٢٠٢٢

احتفل مع حضرتي بمرور خمس سنوات على صدور كتابي ما يشبه النضال.

بعد صدور هذا الكتاب عن دار ” الآن ناشرون وموزعون”، اعتزلت العمل في النقابات والرابطة ومعظم المؤسسات، لكني حافظت على عملي في العيادة.

أقول عادة: لو لم أصدر هذا الكتاب الذي وثّقت من خلاله مسيرة حياتي منذ عام 1964 لعام 2014 خمسون عاماً كاملة، كأنني لم أعش!

نعم كتابة المذكرات لمن خاض غمار العمل العام ضرورة، لم أكتب عن نفسي فقط، بل وثقت ما رأيت وعملت من خلاله في نقابتي أولاً، والعمل السياسي ومقاومة التطبيع ثانياً، ورابطة الكتاب ثالثاً، وخوض الانتخابات النيابية والنقابية والحزبية والرابطة وغيرها.

حياة كاملة بين دفتي كتاب، ولن أتجاهل الكتب التي أصدرتها وهي ثمانية عشر كتاباً، أصدرتها أثناء انشغالاتي بكل ما ذكرت. 

كانت حياة حافلة مليئة بالأمل والإحباط.

لكنني لا أزال أكتب ذكريات أيامي الحالية، لعل فيها ما يغني ويفيد من تخطى عمر السبعين وهو أو وهي قادر أو قادرة على العطاء.

Posted on January 29, 2022March 9, 2022Categories إصدارات, صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on خمس سنوات على صدور كتابي ما يشبه النضال

رشفتان

فيسبوك ١٩ كانون الثاني ٢٠٢٢

سألتني شقيقتي التي تصغرني بست سنوات، هل تعرفين كيف كان الطقس في السلط قبل ٧٧ عاماً، أجبتها لم أسأل أمي، لكنني كنت أسمعهم يرددون أن الدنيا كوانين، يعني المطر والبرد والثلج قد تكون مصاحبة ليوم مولدي في كانون الثاني. 

لا يهم الآن.. المهم أنني صمدتُ وعشتُ هذه العقود الطويلة، وها أنا أرشف قطرات الربع الأخير من سنوات عمري!

قررتُ قبل عامين تدوين انطباعاتي بعد ثلاثة أرباع القرن من حياتي وما مرَّ بي من أحداث وقصص، سجّلتُ معظمها في

كتابي ” ما يُشبه النضال” ، ولا يزال في جعبتي ما يستحق أن يُسجل.

وقد كتبتُ حتى الآن أكثر من تسعين نصاً حول ما يمر بي من أحداث ومشاعر تعتريني في لحظات الفرح والحزن، خصوصاً، بعد مهاجمة الفيروس للبشر وخسارة عدد كبير من الأقرباء والأصدقاء والمعارف.

كما أثّر هذا الوباء على حياتنا وحرمنا من العمل والنشاط الروتيني ولقاء الأصدقاء والصديقات. 

نعيش هذه الأيام بقدر محسوب من الحركة، نشارك في أقل عدد من النشاطات، نتابع نشرات الأخبار، ونطّلع على ما تجود به وسائل التواصل الاجتماعي بحسناتها القليلة وكذبها وفبركتها للأخبار والإشاعات وغير ذلك من ما لا نرغب في معرفته!

القراءة إحدى الوسائل للمعرفة والتسلية وتمرير الوقت، لكن الفراغ لا يُشجع على القراءة الجادة كما تعودنا.

التغيير الذي نعيشه غير مألوف وغير محبب، فقد سمعنا كلمة “كوفيد”، ملايين المرات، ووصلنا لمرحلة الملل من سماع أعداد المصابين في العالم. والأدهى أننا لا نملك أن نساهم في التخفيف من هذا الهجوم للفيروس إلا بحماية الذات، وهذا يعني الانعزال. وهو موت بطيء فُرض علينا.

ومع هذا لا نزال نأمل بأن يغور هذا الاجتياح لعالمنا من كائن غير مرئي، ولا ندري حتى الساعة هل ما جرى قدر أم بفعل فاعل!

سأتابع كتابة نصوصي حول الربع الأخير للكأس التي أرشف منها كل عام قطرات، ولن أعرف أبداً، متى يمتلئ كأسي، وهل سيمتلئ أصلاً!

Posted on January 29, 2022January 29, 2022Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on رشفتان

ظلال شجرة “يابسة”

فيسبوك ٣ كانون الثاني ٢٠٢٢

ذات أمسية، تذكرتُ والصديقات والأصدقاء، الكاتبات والكتاب، تلك الغابة التي سُمّيت ” غابة الأدباء والكتاب”.

ذهب الأدباء والأديبات وزرعوا أشجارهم، شتلات يانعة،

وكان أهم بند في هذا النشاط هو وضع شاهد حجري مكتوب على صفحته الملساء اسم المبدع أو المبدعة.

قالت الصديقة الشاعرة: ذكّرتِني بما اقترحه ” أبو الزوز “، 

سألتها مين أبو الزوز يا رفيقة؟ أجابت: مش مهم، الأهم ما الذي اقترحه علي في لحظة أنس، اقترح أن نذهب لتفقد الشجرة في تلك الغابة الإبداعية لعلها طرحت كتاباً جديداً او بيت شعر ٍ أو كلمة على أحد فروعها، ضحكنا وقررنا زيارة الغابة.

لكن أبو الزوز اقترح أن نستفيد من الزيارة، وقال: إذا وجدنا الشجرة يابسة كما هو متوقع، نسرق، عفواً، نأخذ الشاهد الحجري المكتوب عليه اسمك الميمون ونحتفظ به إلى أن يحين رحيلك! ثم نضعه كشاهد على قبرك، وبهذا نكون قد وفرنا ثمن الشاهد!

ضجّ الحضور بالضحك.. وهنا قالت الصديقة الروائية:

أنا عندي اقتراح أفضل، هاتِ ما عندك يا رفيقة؟ 

قالت: لنسمها غابة ومقبرة الأدباء والكتاب لتصبح معلماً سياحياً غير مسبوق في الوطن العربي على الأقل، ثم ننقل إليها أبرز الراحلين في القرن العشرين، وهذا أفضل من أن تظل

رفاتهم مشتتة في سحاب وأم الحيران والفحيص والسلط والكرك وإربد والطفيلة والزرقاء وغيرها من مدن الوطن.

وهكذا نجمع شملهم في مكان واحد تحت ظلال الأشجار اليابسة! وإذا أتى زائر عربي مثلاً، لزيارة غالب هلسا، لن يضطر للذهاب إلى مادبا مثلاً، فيذهب لزيارة غالب ويرمي السلام على كل الراحلين من المبدعين الأردنيين.

وضج الضحك مرة أخرى، واستحسن القاص الفذ الفكرة وقال:

أقترح أن يُبنى كوخاً للرابطة في الطرف الغربي من سور الغابة المقبرة، وعندما تُعقد الاجتماعات يشارك في النشاط الأدباء الراحلين والأحياء! 

وهنا تذكرتُ نكتة رواها لنا أستاذ في الجامعة قبل عقود،

حيث قال بخفة الدم المعهودة عن الأخوة المصريين: 

قال: رحل زميل مسيحي، ودُفن خطأً في مقبرة للمسلمين،

في الصباح قال له الرفاق: إنت لابس هدومك، اذهب واشتري لنا الشاي والقهوة، مرت الأيام والرفاق يطلبون شايا ً وقهوة من الرفيق الذي يلبس هدومه، أخيراً فاض الكيل وصاح بهم ذات يوم، سأخلع هدومي وأشهد مثل ما تشهدون وأتمدد لأرتاح!

وهنا ضج الضحك أيضاً!

لكن لن ننسى قصة ” وجيه فاضل”، الذي يرحل كل يوم،

إذ كانت هذه الكليشيه تُكتب على رأس الصفحة كلما يرحل 

شخص يعتقد أهله أنه وجيه وفاضل: حيث علّق أحد الظرفاء:

يا حرام كل يوم يرحل وجيه فاضل، الله يساعد أهله!

وضح الضحك للمرة الأخيرة وقالت الكاتبة:

أنتم ترشون على الموت سكراً، ولكني أتساءل: لماذا كل الذين يرحلون هم من الطيبين والمعطائين الذين قدموا للوطن كل

الدعم والانتماء والحب والإخلاص.

ولكن لم نلحظ أو نقرأ نعياً حقيقياً واحداً عن الذين نهبوا وسرقوا وهربوا الأموال، واغتنوا من الفساد الوظيفي أو التمويل المشبوه. 

أخيراً أقترح على أهلي أن يكتبوا على شاهد قبري، ” بعد عمر طويل”، رحلت ذات اللسان الطويل والقلم الأطول على الفاسدين والحرامية والحراميات، الذين عرفتهم أثناء حياتها، ولم ترحمهم في الكتابة عنهم واستغابتهم عندما تُتاح لها الفرصة في شتمهم وإلقاء الضوء على أساليبهم الملتوية في النهب والسرقة. 

الرحمة للجميع من الشرفاء من المبدعين والكتاب وغيرهم ممن يستحقون الذكر الطيب

Posted on January 11, 2022January 29, 2022Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on ظلال شجرة “يابسة”

ماذا نكتب!

للأسف، في ظلِ ما يجري حولنا وعندنا، يجف الإلهام وتصبح الكتابة بلا جدوى.

ومع هذا فإنّ في الكتابة بعض العلاج لتهدأ النفس من الضغط الذي تتعرض له من الأخبار المغثية التي تُبث يومياً على مسامعنا، أو التي نقرؤها على الرغم من إرادتنا!

أعجب من الفنانين والأدباء والكتاب والصحفيين ” والمفكرين”، وأصحاب الرأي الذين يهرلون صوب البلاد العربية لجني المكاسب المادية، وهم يعرفون أن الصهاينة يسرحون ويمرحون في أراضي تلك البلاد التي باع حكامها كرامتهم للصهاينة وداعميهم من الأمريكان والغرب المتآمر على بلادنا. 

ويكيل هؤلاء المتكسبين المديح لحسن الضيافة والحفاوة التي يتلقونها من أصحاب الدار المستباحة. 

تمنيتُ لو رفض أحد هؤلاء الفنانين أن يغني أو يشارك في هذه الحفلات التي يعرفون ” بالتأكيد “، أن هناك صهاينة يصفقون لهم وسيدعونهم للغناء في الأراضي المحتلة، فهم يغنون بالقرب من القاعدة ” الإسرائيلية”، في الإمارات العربية. 

يا ويلي مما سيجري غداً، ونحن هنا، على الرغم، من أن الشعب رافض للتطبيع، ولا يستطيع أحدٌ من لابسي القبعات التافهة، من التواجد في الأسواق، كما يحصل عندهم، إلا أن ما يجري عندنا خطير أيضًا مثل ما يجري عندهم، فتوقيع ما يُسمى بدراسة جدوى تبادل الماء بالكهرباء مع العدو الصهيوني، يؤشر لارتهان الإرادة ووضع القاعدة لأسلوب التعامل مع العدو مستقبلاً.

نحن والسلطة لا نملك إرادتنا، كذلك من فتحوا بلادهم للعدو، وليس هناك إلا المقاومة بكل أشكالها. 

لا تسألوني، كيف؟

فالمقاومة هي الطريق لتحرير الإرادة والأرض.

Posted on December 31, 2021January 11, 2022Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on ماذا نكتب!

مزاحمة

لم أحب المزاحمة يوما”، لا على المناصب ولا على الجوائز ولا على الصفوف الأولى!

كنت أتركها بإرادتي للآخرين والاخريات ليتمتعوا بها. 

أما إذا صدف واختارني الآخرون لجمعية نقابية أو عضو مجلس في رابطة أو نقابة أو غيرها من المناصب الثانوية، فلا بأس في ذلك، لكنني أشتغل كأنني مسؤولة عن نجاح هذه المؤسسة وحدي.

المزاحمة فيها بعض الانتقاص من الكبرياء، وأنا لا ينقصني شئ لو بقيتُ في الصفوف الخلفية أسمع لمن يُزاحمون ليقولوا 

جواهرهم. 

المكان الوحيد الذي أحببت المزاحمة فيه هو الكلمة، بمعنى، الكتابة. أحببتُ الكتابة اكثر من الخطابة. فعندي القدرة ، إذا أمسكتُ بالقلم أن أكتب عشرات الصفحات دون أن أشطب كلمة واحدة.

والمكان الثاني الذي أزاحم فيه، وهو ليس مكاناً، الصداقة، فهي بالنسبة لي أهم ما حدث في حياتي منذ عقود، 

نعم منذ عقود، وأنا أنعم بوجود الصديقات والأصدقاء الذين أضفوا على حياتي البهجة والحب والأمان.

وهذا لا يعني أنني ألملم الأصدقاء، فهناك من لفظتُهم لأنهم خانوا الأمانة، أمانة الإخلاص للمبدأ الذي التقينا على أساسه. 

الحياة موقف، ومن لا موقف محترم لديه فهو في حكم الميت من وجهة نظري.

أرثي لهم وأرثيهم هؤلاء الذين يتمتعون بالأعطيات على حساب الشعب الذي أصبح فقيراً ويائساً، ولا يثق بمن أثروا على حسابه. 

وسأروي حادثة مع أحد هؤلاء الذين شطبتهم ومحوتهم بالمحاية، كان أحدهم وآخر معه يصطحبون أخي ليسرحوا للبحث عن جاكيتات ومعاطف من البالة، نعم من البالات. 

مرت الأيام وإذ بي أسمع أن سين يشتري بذلة من محل آدم بشارع الرينبو، ثمنها ألف دينار. ولكن على حساب سين آخر،

منذ تلك اللحظة فهمتُ أن فيروس الفساد وصل له، كما وصلت له المناصب فيما بعد! 

هل عرفتم لماذا جرثومة المزاحمة تفسد النفس غير المحصنة؟؟

Posted on December 31, 2021December 31, 2021Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on مزاحمة

Posts navigation

Previous page Page 1 Page 2 Page 3 Page 4 … Page 19 Next page
Proudly powered by WordPress