Skip to content

مدونة هدى فاخوري

كاتبة . طبيبة . مناضلة

  • الرئيسية
  • ما يُشْبِهُ الرَّحيل
  • سيرتي
    • كاتبة
    • طبيبة
    • مناضلة
  • مقالاتي
  • مؤلفاتي
  • صفحات من الذاكرة (Facebook)
  • مقابلات
  • للتواصل

جديد مدونتي

  • لحظة غيرت المشهد
  • بعيداً عن الأحداث الساخنة
  • لستُ ذات ” حيثية “
  • دون عنوان
  • رائحة زهرة الجاردينيا، ورائحة الخبز المحمص!

الفئات

البحث

Meta

  • Log in
  • Entries feed
  • Comments feed
  • WordPress.org

Author: Reef Fakhouri

في فمي حنظل

فيسبوك ٢٨ تشرين ثاني ٢٠٢١

أستغرب كيف يعتقد الحزبيون القدامى الذين خانوا الحزب والمبادئ والرفاق والأصدقاء، أستغرب كيف لا يستحون ويتكلمون عن النضال، ويعملون الآن على الترويج لضرورة وجود أحزاب وحياة سياسية لتغيير المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي.


لو صمد هؤلاء ولم يخونوا، لما وصلنا إلى ما نحن فيه الآن!

كيف؟
كان هؤلاء من يُسمون أنفسهم ” مناضلين “، سابقين ، خونة للمبادئ، يكتبون التقارير، وينظِّرون أمام الرفاق عكس ما يفعلون.


لو لم تنقسم الأحزاب اليسارية والقومية “والبرامجية”والأحزاب التي تُسمي نفسها ” الأحزاب الوطنية”، وغيرها من الأحزاب بفعل فاعل، ولو لم يطمع هؤلاء “الخونة”، بمراكز اتخاذ القراراستعجالاً واختصاراً لمراحل النضال، والحصول على المراكز والمال والسفر وإرسال العيال لأحسن الجامعات على حساب الشعب، والسكن في بيوت مرفهة والحصول على أحسن الطعام، والدعوات من المتذذين الأوغاد، ولبس الماركات التي كانوا لا يعرفونها.


أقول: لو لم يخونوا ولو لم يبيعوا المبادئ ولو صمدوا كما صمد غيرهم من الشرفاء الذين لا تسمعونبهم، لأنهم سُجنوا أو اعتزلوا أو هاجروا، احتجاجاً على البطش الذي يُمارس ضدهم وضد أولادهم.

ومنهم من فقع ومات وغادر الدنيا مقهورا لما آلت إليه الأمور. وما عانينا مما نعاني منه اليوم.
وقد عشتُ مع شقيقي البعثي الذي اعتزل العمل الحزبي مبكراً، وكنتُ الومه عندما يحتد ويشتم الرفاق من حزبه والأحزاب الأخرى، وأقول له: هذا اختيارك، فيجيب هؤلاء سيكونون أسوأ المسؤولين لأنهم سينتقمون من رفاقهم ليثبتوا ولائهم.

وبعد عقود وما جرى معي مثل ما جرى معه ومع رفاقه من خيانة مدروسة، أصبحتُ مثله، أشتم في سرّي كلما أرى ما يجري في الوطن من ظلم وقوانين يجترحونها لتأديب من لا يؤيدونهم.


بئس ما جرى ويجري، لكننا نحن وكل الرفاق، ” الصامدون”، الذين يعضّون على الجرح، نعيش بضمير مرتاح، وعمل بما يتيسر من أساليب، لقول ما يجب أن يقال في هذا الزمان البائس.

Posted on November 28, 2021December 31, 2021Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on في فمي حنظل

إطالة اللسان وإطالة اليد

فيسبوك ١٨ تشرين ثاني ٢٠٢١

عندما سمعت، لأول مرة، تعبير إطالة اللسان واعتباره جنحة يحاسب عليها القانون، هرعتُ إلى مرآتي وأحضرت ملقط غسيل، ثم حاولت شد لساني لأعرف كم سنتمتر أستطيع إطالته، لكنني فشلتُ، فاللسان مربوط بأوتار وعضلات وملتصق عمليا بالحلق!

ثم عرفتُ أن إطالة اللسان هو تعبير يُفهم منه أن الشخص حكى أو كتب أو قال كلاماً بحق شخصية عامة لها نفوذ، ويُزج به في السجن لهذا الفعل! وفيما بعد انتشر تعبير آخر، إيده طويلة أو مدّ يده على المال العام، وهي إخفاء لتعبير ” سرق “. ومعظم من مدوا أيادههم على المال العام أو أياديهم طويلة، نفذوا من العقوبة مع أنها أخطر بمئات المرات من إطالة اللسان، إطالة اللسان تطير بالهواء، لكن إطالة اليد تهبش مالاً وتضعه في جيبها وتحرم منه مواطنين بسطاء فقراء لا يجدون عملاً، وقد يجوعون، فينفعل الجائع أحياناً ويطيل لسانه ويسب من تسبب في أذيته!

السؤال: أيهما أخطر إطالة اللسان أم إطالة اليد يا تُرى؟؟؟؟

لو قدر لي أن أكون حكماً لحكمتُ على من يطيل يده بأقسى عقوبة ممكنه، وأفضلها رد المال والعودة بمستوى معيشته الى المستوى الذي كان يعيش به قبل استلام المنصب الحكومي.

أما من أطالوا ألسنتهم فلا عقوبه عليهم إلا إذا كانت فريتهم كاذبة لتشويه شخص ما لهدف شخصي وليس عاماً.

نحن فعلياً نعاني من أصحاب الأيدي الطويلة وليس من طويلي اللسان يا أولي الألباب.

Posted on November 18, 2021December 3, 2021Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on إطالة اللسان وإطالة اليد

بطيخ أصفر

فيسبوك ١٢ تشرين ثاني ٢٠٢١

إذا شقحتَ بطيخة وظهر نصفها بلون أحمر قانٍ، والنصف الثاني بلون أصفر فاقع، كيف تتصرف!

هل تصيبك الدهشة أم تحاول التذوق!

إذا أصابتك الدهشة فأنت لم تدرك بعد أن التحور الجيني أصبح حقيقة في عالم الإنسان والحيوان والنبات….والفيروسات بالطبع!

وإذا كُنتَ واقعياً فستتذوق من النصف الأصفر، فإذا وجدته حلواً لذيذاً، تسقط عندك فوراً نظرية الأحمر أحلى!

فتتحول للجزء الأحمر وتتذوقه، فإذا به مُر لا يُستساغ!

هل ترمي النصف الأحمر وتأكل الأصفر وتطوي صفحة الألوان!

أم تسأل البائع أو مهندساً زراعيا ًعن السر!

إذا أجابكَ البائع أنه لا يعرف، وهذه أول مرة يسمع بالبطيخ ذو اللونين، ثم يقول لَكَ: إنه رأى بأم عينيه بطيخاً أصفر لكنه لم يشتره لأنه لم يقتنع أن هذا بطيخاً!

أما المهندس الزراعي فسيحاول أن يشرح لَكَ عن عجائب التحور الجيني الذي قد يصل لإنتاج كائن حي نصفه إنسان ونصفه الآخر حصان مثلاً. ..يا لطيف!

هل نشبه نحن البطيخ المحوَّر جينياً ؟هل تحورنا بحيث أصبحنا لا ندرك ما يجري حولنا من ألاعيب السياسة والسياسيين الذين شقحونا لنصفين، نصف مُر يرفض الواقع، ونصف حلو يرضى بأنصاف الحلول!

لم أعد أستوعب ما وصلنا إليه من وضع يشبه البطيخ الأقرع لا هو أحمر أو أصفر، نحن بطيخ أقرع، عندما يشقحونه ويكتشفون لونه الأقرع، يقذفونه في سلة المهملات،وبالتالي تفرمه سيارة النفايات، وإلى حيث ألقت.

صبِّحكم بالخير!

Posted on November 12, 2021November 23, 2021Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on بطيخ أصفر

انهيار العمارة

لاحظ السكان أن حجراً من إحدى الزوايا في الدور الأرضي من جهة الحمام قد وقع، لم يبدُ أن هناك من اهتم بما حدث.

عندما بدأ فصل الشتاء انفصل حجر آخر من المبنى من الجهة الجنوبية، لم ينتبه لما حدث إلا البواب، أخبر 

المشرف على العمارة فقال له: هذا حجر خارجي لن يؤثر على المبنى.

عندما اشتد المطر بدأ يظهر الشرخ الأول في المبنى، اقترح المشرف أن يستشير المهندس الخبير، حضر الخبير وفحص الشرخ ولم يُبد الاهتمام اللازم للصيانة المطلوبة، لكن أحد السكان لم يرتح لما يجري؛ فأحضر خبيراً آخر وعندما فحص الشرخ أخبره أن العمارة في خطر وقد تنهار، ونبهه أن هناك شرخاً آخر في الجهة الجنوبية الغربية!

حاول الرجل التنبيه لما يجري وقال لسكان العمارة: علينا جمع المبلغ المطلوب لدعم المبنى، جمعوا بعض المال لكن العمل لم يبدأ في الوقت المناسب، فقرر الرجل المهتم الرحيل من المبنى خوفاً على أسرته، ورحل!

هل تجدون تشابهاً ما بين العمارة المنكوبة وما يجري من تجاهل وعدم اهتمام لما يجري في مؤسساتنا التعليمية والصحية، وما يجري في موضوع الطاقة ومعظم الإدارات والخدمات وغيرها مما تؤثر على حياة المواطن اليومية. 

إذا انهارت العمارة، من هو المسؤول عن انهيارها؟

هل هو الإهمال أم عدم تقدير حجم الضرر، أم عدم كفاءة الخبراء، أم بفعل فاعل فاسد غير منتم وغير مهتم بحياة السكان، وهل هي دعوة للهجرة والذهاب بعيداً لأنه لا يبدو أن في الأفق ما يُبشر أن هناك حلولاً مشجعة للبقاء في العمارة أو الوطن المنكوب!

Posted on September 24, 2021November 23, 2021Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on انهيار العمارة

ضد الحل

أقصد حل الدولتين؛ فأنا أعرف أن العدو أيضاً لا يريد حل ما يُسمى ” بحل الدولتين “، هم يريدون كل فلسطين وجوارها.

من المخجل أن يذهب العرب والفلسطينيون، “أقصد الدول والسلطة”، وهم في أضعف حالاتهم، لن يكسبوا إلا الاعتراف بحق الصهاينة بفلسطين أولاً، وعلى ” دولتهم”، التمدد فيما بعد الاستيلاء على الأرض وإقامة ما يُسمى ” إسرائيل الكبرى “، التي تملك المال والسلاح والاعتراف الدولي والعربي بحقها في الوجود على أرض فلسطين التاريخية مع بركة سلاحهم التقليدي والنووي والسبراني!

نعم على أحرار العرب أن يرفضوا الحل ويناضلوا ضد كل من ينادي أو يعمل على جعل العدو جزءاً من نسيج الأرض العربية. 

وما نراه الآن من تهافت على إقامة علاقات مع العدو، اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، زائل لأنه لا يحظى بإجماع الشعوب التي تصبر على البلاوي، لكنها لا تُسامح المتخاذلين. 

وأقرب مثال هو حكم السلاطين العثمانيين لأربعة عقود كاملة، وخروجهم مندحرين عندما تغيرت الموازين. 

لم يتركوا إرثاً معمارياً أو ثقافياً أو سمعة طيبة عند العرب، تركوا ذكريات الشنق والنهب والظلم. 

ستتغير الموازين أيضاً بعد عقد أو عقدين أو أكثر، وسيخرج الصهاينة ومن يدعمهم أو يواليهم كما خرج كل من غزا بلادنا أو استعمرها.

ظلت بلادنا عربية الوجه واللسان، وخرج الفرنجة والسلاطين والأوروبيين كما خرج من قبلهم غُزاة الشرق. 

هي مرحلة من المراحل التي ستنتهي بفضل المناضلين والمقاومين والمؤمنين بحتمية التحرير ووحدة الأمة، 

لهذا أقول: لا يجوز التفريط في حقنا، ولا يجوز الحل ونحن في مرحلة ضعف عابرة.

Posted on September 24, 2021September 24, 2021Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on ضد الحل

Posts navigation

Previous page Page 1 … Page 3 Page 4 Page 5 … Page 19 Next page
Proudly powered by WordPress