Skip to content

مدونة هدى فاخوري

كاتبة . طبيبة . مناضلة

  • الرئيسية
  • ما يُشْبِهُ الرَّحيل
  • سيرتي
    • كاتبة
    • طبيبة
    • مناضلة
  • مقالاتي
  • مؤلفاتي
  • صفحات من الذاكرة (Facebook)
  • مقابلات
  • للتواصل

جديد مدونتي

  • لحظة غيرت المشهد
  • بعيداً عن الأحداث الساخنة
  • لستُ ذات ” حيثية “
  • دون عنوان
  • رائحة زهرة الجاردينيا، ورائحة الخبز المحمص!

الفئات

البحث

Meta

  • Log in
  • Entries feed
  • Comments feed
  • WordPress.org

Author: Reef Fakhouri

عن الرحيل والحب

فيسبوك 25 كانون ثاني 2021

في ذكرى رحيلها، سأكتب قصة حبها، قصة حب أمي هيلانة وزواجها من سالم أبي.قبل حوالي تسعين عاماً، حضر الرجال على أحصنتهم من قرية مجاورة للسلط إلى دار جدي عباس طلّابة لعروس.

كانت ًهيلانة هي المقصودة، البنت الثالثة لجدي.فجأة تنبه أبناء العم في الدور المجاورة لما يجري، وثارت حميتهم، وقالت إحدى النساء: ترى الغزال المرفّع ينزل يتمرمغ بالحارات!

هب أولاد العم، فكّوا أرسنة الخيل وأرسلوها نافرة بين الدور ترمح دون هواده.هرع الرجال الطلّابة ولحقوا بخيلهم وغادروا إلى قريتهم.

أما الشباب، أبناء العم، دخلوا بيت جدي وعددهم اثنا عشر شاباً وقالوا لجدي: وين هيلانة؟ عليها أن تختار واحدا من أبناء أعمامها.

كان جدي رجلاً مهاباً وفاضلاً ومحباً لبناته الست، ويُكنى بأبي إبراهيم، إبنه الوحيد. حضرت ًهيلانة ولم تستطع أن تختر زوجها المستقبلي لخجلها.

اجتمع الشباب فيما بعد وقرروا أن يُرسلوا برقية لابن خالتها المجند في معان، والعائد من مغامرة سفر إلى فنزويلا، أن يحضر لخطبة هيلانة، فكلهم يعرفون أنه يُحبها.

حضر سالم وخطب هيلانة وتزوجا.

هذا ما روته لي خالتي فريدة راوية قصص العائلة بتفاصيلها، خصوصاً قصص الحب.سألت أمي ذات مرة. لماذا لم تختاري واحداً من الشباب الذين تقدموا لخطبتك؟ أجابت: عشان يقولوا هيلانة تجوزت على نقى عينها!

وكنت ألاحظ أن أبي ظل مغرما بأمي حتى آخر يوم في حياته، ويقول لنا عندما نتمرد على شدتها وأوامرها :أنا اخترتُ لكم أحسن أم في الكون!

ولا زلت أتذكر بعد مرور حوالي ستة عقود على رحيل أبي وعقدين ونصف على رحيل أمي، أنهما كانا حريصين على أن نعيش بمستوى أفضل، ولم يُستخدم أي عنف ضدنا، خصوصا البنات.

وكان أبي يتباهى بي ويقول: هدى بدى أعلمها دكتورة أسنان. وهذا ما حققته له بعد رحيله بسنة.لهما الذكر الطيب والحسن.

ولكِ يا أمي بذكرى رحيلك، أطيب الذكريات التي عشناها معاً على مدى عقود طويلة.

ولن أنسى ماكنت ترددين من مقولة :قظيت عمري وانا أداري بصاحبي، لا صاحبي راضي ولا العمر ماضي. لقد رضي صاحبك أخيراً … ومضى العمر.. مضى!

Posted on January 25, 2021February 26, 2021Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on عن الرحيل والحب

مع كوبا الاشتراكيّة البطلة وضدّ أعدائنا المشتركين

فيسبوك 13 كانون ثاني 2021

قبل أيام من انتهاء ولايتها، أعلنت إدارة دونالد ترامب بأنها أعادت إدراج كوبا على القائمة الأميركية السوداء (قائمة الدول الداعمة للإرهاب) بعدما كانت إدارة الرئيس الأسبق (أوباما) قد قامت بسحبها من تلك القائمة.

على أيَّة حال، هذا لا يشين كوبا، بل هو شهادة بليغة لها بأنَّها تواصل الوقوف في الخندق الصحيح.. خندق الشعوب وقضاياها العادلة.

وكوبا لا تدعم الإرهاب، كما تزعم إدارة ترامب، بل تدعم الشّعوب المكافحة مِنْ أجل التَّحرّر الوطنيّ والتَّقدّم الاجتماعيّ والتنمية الوطنيّة. مَنْ يدعم الإرهاب، حقّاً، هو الدَّوائر الإمبرياليّة في الولايات المتَّحدة وفي باقي المراكز الرَّأسماليّة الدوليّة. ولكنَّهم، كالعادة، يقلبون الحقائق رأساً على عقب ويفصِّلونها على مقاس مصالحهم الجشعة ونزعتهم الاستغلاليّة.

لقد حاصروا كوبا البطلة عشرات السِّنين؛ لكنَّها لم تنحنِ أمام جورهم وغطرستهم، ولم تنكسر، ولم تتراجع؛ بل ازدادت شموخاً وصلابةً وتمسّكاً بحرّيَّتها واستقلالها وواصلت السَّير على طريق التحرّر الوطنيّ والتنمية الوطنيّة وبناء الاشتراكيّة وتحسين مستوى معيشة الشَّعب.

وكوبا الَّتي وقفت دائماً مع حقوق الشّعوب وقضاياها العادلة، ووقفت خصوصاً موقفاً ثابتاً إلى جانب شعوبنا العربيّة وضدّ العدوّ الصَّهيونيّ الغاشم، ودعمت باستمرار نضال الشَّعب الفلسطينيّ مِنْ أجل تحرير أرضه ونيل حقّه في تقرير المصير، لتستحقّ منّا ومِنْ كلّ الأحرار في العالم أنْ يعلنوا تضامنهم معها ومساندتهم لها في مواجهة هذه العربدة الإمبرياليّة الهمجيّة التي تستهدفها.ونحن في جمعية الصداقة الأردنية الكوبية، لنؤكِّد مجدَّداً، في هذه المناسبة، وقوفنا المبدئيّ إلى جانب كوبا البطلة، ونعلن استنكارنا الشَّديد لهذا الأسلوب الفظّ والغاشم الذي تتعامل به الولايات المتَّحدة معها، كما ندعو كلّ الدّيمقراطيين والتقدميين والأحرار في بلادنا إلى رفع أصواتهم انتصاراً لكوبا الصديقة والشقيقة، ورفضاً للغطرسة الإمبرياليّة التي طالما اكتوينا بها مثلما اكتوت بها كوبا.

عاشت كوبا الاشتراكيّة حرّةً شامخة،وعاش نضال الشعوب مِنْ أجل التّحرر الوطنيّ والتّقدّم الاجتماعيّ،والخزي والعار للإمبرياليين والصَّهاينة وأتباعهم وأدواتهم.

جمعيّة الصّداقة الأردنيّة الكوبيّة – عمَّان- في 13 كانون الثّاني/يناير 2021

Posted on January 13, 2021February 26, 2021Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on مع كوبا الاشتراكيّة البطلة وضدّ أعدائنا المشتركين

لست متشائلة، لكن…

فيسبوك 3 كانون ثاني 2021

ما استطعتُ أن أفهمه من زيادة مليارات ” ملياديرية” العالم في ظل انتشار الفيروس اللعين، فتَّح عيوني على خطورة ما يجري.

لستُ من المهوسين بنظرية المؤامرة، لكن لا أستبعدها نهائياً، تبين لي أن موت ألف من سكان هذا الكون يُعتبرُ ” على الأقل إعلامياً”، رقماً يُضاف إلى الرقم المعلن عن الذين رحلوا بسبب الفيروس.

لكن، تخيلوا معي لو رحل أحد هؤلاء الملياديرية بفعل الفيروس، كيف سيتعامل الإعلام مع هذه المصيبة، وسيبدأون في دراسة مسيرة حياته ونجاحه وكده وتعبه وتبرعاته لفقراء العالم.

يا حسرتي على الذين يموتون ولا يدري بهم إلا أهاليهم.

وتبين لي أيضاً أن الذين زادت ملياراتهم هم أنفسهم الذين نقرأ عنهم كل عام، وهم فعلياً من يملكون مشاريع ومصانع من مصانع السلاح إلى الدواء إلى الطاقة إلى الغذاء إلى السجائر إلى مواد التجميل، إلى كل ما يحتاجه سكان هذا العالم من مواد استهلاكية ليستمر بالعيش والاستهلاك!هؤلاء هم حكامنا الحقيقيون، وموت ألف لا يهم، أكان الموت مرضاً أوجوعاً أو دعساً أو من خلال حروبهم للاستيلاء على ثروات العالم.

فالموت ضرورة لتسمين التريولانات لهؤلاء الأوغاد. لا أريدكم أن تبتأسوا، هي أرزاق، ونحن لنا الفتات.

Posted on January 3, 2021February 26, 2021Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on لست متشائلة، لكن…

عبد الله السناوي يكتب

فيسبوك 27 نوفمبر 2020

إذا قالت مصر لا، إذا ما ارتفعت إلى مستوى قامتها التاريخية، فإن روح المقاومة والرفض سوف تتمدد إلى الإقليم كلّه، تنقضي تحالفات وتسقط ادعاءات، ويرفع الشرق رأسه من جديد.

هكذا كَتب الكاتب المعارض عبداللة السناوي في نهاية مقاله حول ما جرى في مصر في الأيام السابقة نتيجة لزيارة الممثل المتفلّت بتصرفاته الذي سافر إلى دبي على متن طائرة إماراتية خاصة ليشارك في افتتاح لشركة إماراتية في ” تل أبيب”، ورقص على أنغام لحن لمطرب ” صهيوني “، ثم حضن المغني سعيداً!

ثار الرأي العام المصري وغضب على ما جرى في دبي من انتهاك للمحرمات المصرية. أُلغيَ المسلسل الرمضاني الذي يقوم ببطولته وأوقف إعلانه لمصلحة شركة اتصالات مصرية. وقرر اتحاد النقابات الفنية وقفه عن العمل لحين التحقيق معه، وأصدرت نقابة الصحافيين بياناً دعت فيه إلى منع نشر اسمه وصوره محذّرة من أن أي اختراق للتطبيع يخضع للمساءلة النقابية. ويكتب أيضاً: بعد أربعة عقود وُصفت “بالسلام البارد”،تحوّل الممثل إلى أمثولة حتى لا يجرؤ أحد آخر على اتباع الفعل نفسه. بدت الصدمة “الإسرائيلية” مروّعة، واكتشفوا قدر الكراهية المصرية لعنصريّتها المتأصلة واستهتارها بكل ما هو إنساني وعادل في القضية الفلسطينية.

رفض التطبيع قرار شعبي نهائي في مصر، لا سبيل إلى تجاوزه والتحايل عليه أو القفز فوق محظوراته بالادعاء أن الدنيا تغيّرت، وأن اللغة القديمة لا تصلح مع العوالم الجديدة. أقول أخيراً: لا تزال الشعوب العربية، وستظل، ترفض الوجود الصهيوني على أرض فلسطين التاريخية، وترفض الاحتلال للأراضي العربية من أي طرف من الجوار أو من المستعمرين من خلف البحار .

Posted on November 30, 2020February 26, 2021Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on عبد الله السناوي يكتب

طبيب ذو أخلاق؛ د. عماد الحطبة

فيسبوك 21 نوفمبر 2020

ليس مدحاً لصديق، لكن، لا بد من إلقاء الضوء على أطباء من القطاع الخاص، يقومون بواجبهم الطبي والإنساني، ليس بهدف الربح، أو الشهرة، بل لأنهم يؤمنون برسالتهم الإنسانية والأخلاقية وصحوة ضميرهم فقط لا غير.

الصديق الدكتور عماد الحطبة الذي لا يتوانى عن تلبية نداء أي مريض في الفحيص أو عمان بأي وقت يأتيه النداء. أصيب بالكورونا، وهذا ليس سراً؛ فاعتكف في بيته مع شقيقة، لكنه كان يرد على مكالمات مرضاه ويعالجهم خصوصاً من المصابين بالكورونا. وقد طلب من مرضاه التواصل معه للإجابة على أسئلتهم، وقد وصل عدد من يتواصلون يومياً أكثر من 300 سؤال!

طبعاً شُفي منذ حوالي أسبوعين، وقد استنجدت به لعلاج قريبتي، وأتى وقام بالواجب، وأعرف أنه أنقذ مئات المرضى في أوقات عصيبة. للعلم فقط، قام د. عماد مع زملاء له من نقابة الأطباء بتوصيل الأدوية لكبار السن في بداية تفشي الفيروس وفرض الحظر، حيث حملوا الأدوية المصروفة لهم من وزارة الصحة وذهبوا للقرى الأردنية، بسياراتهم، جنوباً وشمالاً ووسطاً ووزوعوها للمستفيدين، وكانت الكمية تكفي المريض لمدة ثلاثة أشهر.

طوبى للشباب النشامى الذين يعملون لتخفيف آلام البشر ويلبون نداء المحتاجين دون انتظار لمردود مادي، أو شهرة أو مناصب.

للعلم كل هؤلاء النشامى المحترمين من أصحاب المبادئ والالتزام الوطني، ولو ترشحوا للانتخابات فلن ينجح منهم أحد، وذلك لأنهم ليسوا على قوائم المتنفذين ولا من أصحاب الأموال السوداء، وأخلاقهم لا تسمح لهم بذلك.

فطوبى لهم مرة أخرى، وللرفيق د. عماد الحطبة كل الاحترام.

Posted on November 30, 2020November 30, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on طبيب ذو أخلاق؛ د. عماد الحطبة

Posts navigation

Previous page Page 1 … Page 6 Page 7 Page 8 … Page 19 Next page
Proudly powered by WordPress