Skip to content

مدونة هدى فاخوري

كاتبة . طبيبة . مناضلة

  • الرئيسية
  • ما يُشْبِهُ الرَّحيل
  • سيرتي
    • كاتبة
    • طبيبة
    • مناضلة
  • مقالاتي
  • مؤلفاتي
  • صفحات من الذاكرة (Facebook)
  • مقابلات
  • للتواصل

جديد مدونتي

  • لحظة غيرت المشهد
  • بعيداً عن الأحداث الساخنة
  • لستُ ذات ” حيثية “
  • دون عنوان
  • رائحة زهرة الجاردينيا، ورائحة الخبز المحمص!

الفئات

البحث

Meta

  • Log in
  • Entries feed
  • Comments feed
  • WordPress.org

Author: Reef Fakhouri

مالي… وقتل مدرسي اللغة العربية

فيسبوك 16 نوفمبر 2020

منذ سمعت ما قاله الصحفي البلجيكي، ميشيل كولون، وأنا في حيرة من أمري، لماذا يغتالون مدرسي اللغة العربية في مالي بالآلاف قبل ثمانية قرون؟

يقول الصحفي البلجيكي: الفرنسيون قتلوا المدرسين لأن اللغة العربية كانت لغة التجارة في غرب إفريقيا في ذلك الزمان. هذه الدولة، فرنسا، التي تتشدق الآن بما يُسمى، حقوق الإنسان، غيرت ثقافة شعب مالي من أجل الاستيلاء على الذهب، وحلت اللغة الفرنسية بديلاً للغة العربية بعد ذلك!

كان في مالي دولة وبرلمان وحياة مدنية وطرق تجارة مزدهرة باتجاه الشمال، لكن المستعمر، دمّر كل هذا، ليستولي على ثروة البلاد.

أما تمبكتو المدينة التراثية الرائعة في جنوب مالي، على أطراف الصحراء، فقد كان يعيش فيها كتاب وعلماء احتفظوا بكنوزهم بكوى لحفظها من التلف منذ عشرات القرون.

ليتنا نتعلم الدروس، هؤلاء المستعمرين يستخدمون كل أساليب القتل والتدمير من أجل مصالحهم. قنابل ذرية جيوش احتلال صواريخ سجون إرهابيين وخلافه، استخدموا كل وسائل التدمير الشامل لإبادة من لا يخضع لهم، والغريب أننا، شعوبنا، تكنُّ لهم الاحترام، وتنسى ماذا فعلوا بنا وبشعوب المنطقة كلها.

كتبتُ ما كتبت، وأنا أعلم أنني لن أحظى إلا بعشرات اللايكات، فالزمن الذي نعيشة لا يتحمل إلا بوستات الكورونا، التي هي، قد تكون، إحدى فنونهم! والله أعلم.

Posted on November 18, 2020November 30, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on مالي… وقتل مدرسي اللغة العربية

شايفينكم

فيسبوك 15 نوفمبر 2020

أصبحنا مكشوفين أمام الأجهزة، ليس هناك ما يستر حياتنا في البيت وفي الشارع وفي العمل، نحن قبِلنا هذا الذي يجري، نحمل التلفون العزيز على قلوبنا في كل مكان، ونحن نعلم سلفاً أن هذا “الجاسوس الصغير”، يفضح مكان وجودنا ويُعلم أصحاب الشأن أننا موجودون في المكان الفلاني مع فلان أو فلانة.

لسنا بالذكاء المتوسط لنترك الموبايل في البيت إذا رغبنا في التمويه مثلاً، ونًُصِر على إعلامهم ” ذوي الشأن” المهتمين بتحركاتنا، أن يرصدونا ويعرفوا مع من نجلس وندردش في شؤون الأدب والسياسة والعمل والاستغابة والشتم، للفاسدين من الذين وصلوا إلى مناصبهم، أصلاً، بفضل فسادهم!

وعند إجراء المكالمات التلفونية عبر الموبايل لا نتورع في بث الأسرار للأصدقاء والصديقات، وكأننا لا نُدرك أن كل هذا مُسجل في صفحتك الإلكترونية على الشبكة الشريرة التي تسمع وترى وتسجل دون أن يرف لها جفن إلكتروني.

وها أنا أكتب على صفحتي وأنا أعرف أنّ، كل همسة مرصودة ومسجلة، وسيذكّرني الفيس بوك بعد سنة ماذا كتبت، وكأنه يقول لي: وين رايحة؟ إحنا عارفينك يا ست.. كله مسجل عندنا!

هم شايفينا وعارفينا وعاجنينا ومقرصينا، ” التقريص أهم خطوة بعد العجن وقبل الخَبِز”، وخابزينا وماكلينا حاف أو مغمسين بالدم، حسب شهية الذي يأكل.

هذه هي حياتنا، وقد أُضيف، أنهم يعرفون أمراضنا وأدويتنا التي نشتريها بالبطاقة، وإذا مرضنا بالكورونا، ” لا سمح الله” ، فيُسجل اسمنا في سجل شرف السيدة المبجلة الفيروسية المحترمة، كورونا الحقيرة!

ماذا بعد؟ كيف نعيش فيما تبقى من عمر، بحرية، دون كشف أسرارنا الصغيرة التي لا نرغب في أن يرانا من لا يهمنا أمرهم، ماذا نأكل أو نشرب أو نتحدث أو نصادق أو نقرأ أو نكتب أو نكره أو نشتم أو نحب، هذا أهم بند في خياراتنا، يريدون أن يعرفوا من نحب، وسيفشلون عندما يتأكدون أن من نحب قد رحلوا عن هذا العالم المرئي إلى عالم غير مرئي، لأن أجهزتهم المتطورة لن تدخل إلى سويداء القلب وإلى أعماق الدماغ لتعرف هذا السر الجميل في حياة كل كائن حي. فاحذروا يا أولي الألباب، فأنتم ليسوا بأحرار!

Posted on November 18, 2020November 18, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on شايفينكم

زيت الزيتون/ مونة وأمان

فيسبوك 2 نوفمبر 2020

كان يُشرق وجهها بابتسامة رائعة عندما يعود والدي من عجلون، مع ست تنكات من زيت الزيتون، مونة العام.

كان هذا يحصل في مثل هذه الأيام بالخمسينات من القرن الماضي. أما الزيتون فكنا نرصعة بالحجارة ونكبسة بالماء المالح والفلفل والليمون بالجرار. وكنا نجمع الزعتر من البراري في عين غزال والمناطق المحيطة لعمل الزعتر المطلوب للتغميس مع الزيت.

كانت أمي تحرص على تموين البيت بكل ما يحتاجه من مؤن نستهلكها في فصل الشتاء. تبدأ العمل في الربيع بتموين اللبنة والجبنة، يأتي الحلاب فجراً لنشتري منه ” أرطال”، من الحليب الطازج، كان يزودنا يومياً بعشرة أو خمسة عشر كيلوغراماً من الحليب لغليها وترويبها، ثم وضعها في أكياس ضخمة من القماش الياباني الذي يسمح بمرور المصل، تنتظر أمي عدة أيام ليتصفى اللبن ويصبح جاهزاً للدحبرة، ووضعه في مرتبانات الزيت ليُحفظ في مكان بعيد عن الحرارة لنأكله في أيام الشتاء القاسية.

بعد ذلك يأتي موسم المشمش، نشتري المشمش المستكاوي لعمل المربي مع البذور التى نتولى كسرها وأكل نصفها، لتضيفها أمي للمربى. ثم يأتي موسم الفريكة قبل أن ينضج القمح للحصاد، نشتري الكمية المطلوبة وننقيها من الشوائب لإرسالها لمطحنة خاصة، وينتج نوعان من الفريكة، ناعمة للشوربة، وخشنة للفلفلة.

وبعد ذلك نشتري شوالات القمح لتنقيبها وطحنها من أجل صنع الخبز المنزلي، وكنت أساعد، أحياناً، أختي الكبرى في جبل الطحين إلى أن يُصبح شبه متماسك، ثم تستكمل العجن والتمليك، ليصبح متجانساً.

وقبل ذلك نستمتع بسلق القمح في طناجر ضخمة ينصبونها في الشارع على ثلاثة حجارة كبيرة، توضع هذه القدور فوق النار حتى يستوي القمح، كل عائلة تسلق قمحها وتأخذه وتنشره على سطح البيت على شراشف مُعدة مسبقاً لفردها عليها حتى تنشف.

وبعد ذلك تُرسل للمطحنة أيضاً لعمل أنواع من القمح المجروش، برغل للطبخ وبرغل أنعم للتبولة أما الجريشة فهي تصنع من القمح غير المسلوق.

وكنا نستمتع بأكل سليقة القمح المرشوشة بالسكر.

ويأتي فيما بعد موسم الباذنجان وعمل المقدوس، تبدأ عملية السلق والتصفية من الماء والحشو فيما بعد بالجوز والثوم والفلفل الحار.

هكذا كانت البيوت تُحضّر نفسها لموسم الشتاء، كان البيت مصنعاً صغيراً حيث تقوم النساء بالعمل المضني طوال العام لعمل المونة وتوفير الطعام المغذي والنظيف دون إضافات غير مأمونة لحفظ الطعام.

هل علينا أن نعود لمثل هذه الأعمال الآن؟

أعتقد أن هناك من لا يزالون يقومون بمثل هذه الطقوس في القرى في كل بلاد الشام.

وهناك من نساء بلادنا من يعملن في منازلهن لتحضير هذه المونة وبيعها في أسواق موسمية.

لهؤلاء النساء الرائعات كل التقدير والمحبة، فأنا أرى صورة أمي وابتسامتها المشرقة، وهي تُحضّر طعامنا الشهي لعقود طويلة.

Posted on November 18, 2020November 18, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on زيت الزيتون/ مونة وأمان

هند وقصة حبها

الشقيقة هند وزوجها يعقوب/ صورة الخطبة.
عام 1955

فيسبوك 27 أكتوبر 2020

أربعون يوماً مرّت على رحيل الشقيقة، وحوالي سبعة عقود مرّت على قصة الحب التي ربطتها برفيق عمرها يعقوب.

هند ويعقوب قصة حب تشبه قصص أيام زمان، كُنتُ في العاشرة من عمري عندما كنتُ أرافق هند في مشاويرها. كانت أختي هند، بكر أمي وأبي شابة جميلة، بيضاء البشرة ذات خدود زهرية وشعر خروبي يميل للأشقر، ممشوقة القوام ومبتسمة دائماً. كانت أمي تحرص على أن لا تذهب هند إلى السوق أو لزيارة صديقاتها أو إلى الكنيسة إلا إذا رافقتها أنا أو شقيقتي. لكن هند كانت تحب أن أرافقها في معظم الأحيان.

كُنتُ أسير بقربها وهي تمسك بيدي، هي الفتاة الجميلة الأنيقة المتباهية بنفسها ذات الشعر الطويل المُعتنى به، ليبدوا مرسلاً ومجعداً أو مكوياً في أطرافه، على موضة تلك الأيام، وأنا الأخت الصغيرة السمراء النحيفة ذات الشعر المربوط، غالباً على شكل ذيل الفرس. كنتُ ألاحظ وأسمع كلمات الإعجاب من الفتيات والشباب الذين نمر بقربهم. كان لها معجبون كثر، وكثيراً ما كان يأتي لخطبتها شباب من الأقارب أو الأغراب، وقد تغيّرت الظروف عندما ظهر يعقوب، ابن خالتنا، ليطلبها للزواج، لكن أمي رفضت، لأنها كانت تريد أن يكون نصيبها من شخص مستقر من الناحية المادية أكثر من ابن أختها الذي لم يكن يعمل في تلك الفترة.

ثم تغيرت الظروف مرةً أخرى بعد هذه الحادثة، وأصبحت الرقابة على هند أشد. قرر المحب أن يراقب بيتنا معظم الوقت واقفا على مدخل الشارع، نمر بالقرب منه ولا نحدثه، وهو لا يتحدث معنا، لكنه يُرسل المراسيل لهند مع القريبات، يبثها حبه لها، ويؤكد أنه لن يسمح لأي خاطب أن يقترب من بيتنا.

تأتي خالتي تمام لتزور أمي وتحاول أن تستعطفها لتوافق على خطبة يعقوب لهند، لكن أمي تتعنت وتقول لها: كيف بدي أعطيها لشاب لا يعمل، كيف بدها تعيش، كانت خالتي مؤمنة وتجيبها: الرب لا يترك المؤمنين. لكن أمي لا تقبل، وتخرج خالتي دامعة العينين مكسورة الخاطر.

بدأتُ ألاحظ ميل هند ليعقوب من خلال القريبة التي تزورنا كثيراً تحمل الرسائل الشفوية من يعقوب لهند.

كنا نسهرُ ليلا ً تحت الدالية، ويأتي الأقارب لشرب الشاي مع والدي وأشقائي، وفجأة يدخل شخص من طرف يعقوب ليعرف من هم ضيوفنا خصوصاً إذا كان عندنا أغراب. كان يعقوب يرسلهم ليعرف الأخبار، وإذا أحس بنية أحدهم بالاقتراب لخطبة هند، يُرسل من يؤكد له أنها مخطوبة!

وفِي يوم صيفي قائظ رأينا رجالاً من العائلة يسيرون باتجاه بيتنا، دخل الرجال بالعشرات، وقالوا لوالدي لن نشرب قهوتكم إلا إذا لبيتم طلبنا، وكانت هذه هي الجاهة التي تبرعت لطلب هند ليعقوب بعد أن لاحظوا أنه يستميت من أجلها.

وهكذا كان، وأصبح يعقوب الخطيب الذي يتردد على بيتنا يومياً بقوة الحب والإصرار.

لهما الذكر الطيب كأحلى زوجين عاشوا معنا وعشنا معهم. ولبنات هند ولابنها خالد والحفيدات والأحفاد العمر المديد والحياة الهنية.

Posted on November 18, 2020November 18, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on هند وقصة حبها

بلطجيات

فيسبوك 19 أكتوبر 2020

قابلت هؤلاء الذين يسمونهم البلطجية ذات مرة أمام مجلس الأمة، يا للمفارقة، كنا في اعتصام أمام المجلس، لا أذكر المناسبة، قبل عدة سنوات. فوجئتُ بوجود رجال أشداء يلبسون قمصاناً بكم قصير ويحملون بأيدهم جنازيراً!

ارتعبتُ طبعاً وسألت: من هؤلاء؟ فأجابني العارفون، أشقياء من خريجي السجون، جلبوهم لتفريق الاعتصام السلمي!

بعد فترة بسيطة تفرقنا راشدين.

المرة الثانية التي لاحظتُ وجود بعضهم عندما اعتصمنا أيضاً عند دوار جمال عبد الناصر، المعروف بدوار الداخلية! يا للمفارقة أيضاً. كانوا يقذفوننا بالحجارة التي أصابت بعض الشباب والشابات في رؤوسهم، وكان الأطباء الأشاوس قد افتتحوا عيادة ميدانية لمعالجة الحالات البسيطة، وبعضهم نُقلوا للمستشفيات. أذكر أيضاً أنني هرعتُ لدوار فراس لأشتري بعض الشاش والأدوية، وقد أعطاني الصيدلي مقصاً لاستخدامه في قص اللفافات المحيطة بالرأس من عنده مجاناً.

نستنتج، أن هؤلاء الخارجين على القانون، معروفون لدى بعض الجهات التي تحفظ الأمن من المتظاهرين السلميين والمعتصمين!

أما وقد أرتكب بعضهم فيما بعد، أعمال الخاوة والاعتداء على أصحاب المحلات باستخدام الأدوات الحادة للحصولِ على المال، فهذا تحصيل حاصل، ولا بُدَّ أن هناك من يحميهم. وجاءت قضية الشاب المغدور لتكشف المخبوء، يا للمفارقة الثالثة!

لا أدري ماذا أكتب بعد هذه المقدمة الطويلة، أعتقد أن المقدمة تكفي، ولا داعي للشرح أكثر من المقدمة!

Posted on November 18, 2020November 18, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on بلطجيات

Posts navigation

Previous page Page 1 … Page 7 Page 8 Page 9 … Page 19 Next page
Proudly powered by WordPress