فيسبوك 30 تموز 2020
يأتي عيد الأضحى هذا العام بطريقة مختلفة عما تعودنا،يأتي بعد أشهر من الخوف والترقب من كائن حي هدد وجودنا،لكن، حاولنا أن لا نعبث مع هذا الغريب الذي اقتحم حياتنا وجمّد حركتنا. أما بعد،أتت فكرة إجراء الانتخابات لتغير الأجواء من غم إلى فرح لمن ينتظر هذه الفرصة، وهي مناسبة للولائم واهتبال أيام العيد السعيد لزيارة الأقارب والمناصرين لطرح أفكار المرشحين وبرامجهم، وحصد الأصوات من خلال الولائم والوعود، والصعود للمجلس بقدرتهم، أو بقدرة من يدعمهم من المتنفذين في الجهاز الذي يدير العملية ويحدد مسارها منذ لحظة الإعلان. نحن الذين نتفرج على ما يجري نتسلى، وهناك من يجتهد ويضع أسماء الناجحين المتوقَعين بقائمة يحتفظ بها في درج أسراره، وعندما تُعلَن النتائج يهنئ نفسة على قدرته على التنبؤ بأسماء ٨٠./. من الناجحين.وهكذا نعيش هذا ” العرس الانتخابي”، بكل تفاصيله. المهم مرٍّ المرَّ، وسيمر الحلو والفرح المصاحب للعملية الانتخابية.بعد إعلان النتائج سندخل في دوامة جديدة من الترقب لما يحمل لنا العام القادم من مصاعب، كنتيجة لما جرى لنا في هذا العام من وباء وصعوبات اقتصادية واجتماعية وبطالة وفقر وخوف من المجهول الذي يهدد البشرية. ولكن، نتمنى للجميع السلامة، ونهنئ الأهل والأصدقاء والرفيقات والرفاق بحلول عيد الأضحى المبارك. لعل القادم أفضل.