Skip to content

مدونة هدى فاخوري

كاتبة . طبيبة . مناضلة

  • الرئيسية
  • ما يُشْبِهُ الرَّحيل
  • سيرتي
    • كاتبة
    • طبيبة
    • مناضلة
  • مقالاتي
  • مؤلفاتي
  • صفحات من الذاكرة (Facebook)
  • مقابلات
  • للتواصل

جديد مدونتي

  • لحظة غيرت المشهد
  • بعيداً عن الأحداث الساخنة
  • لستُ ذات ” حيثية “
  • دون عنوان
  • رائحة زهرة الجاردينيا، ورائحة الخبز المحمص!

الفئات

البحث

Meta

  • Log in
  • Entries feed
  • Comments feed
  • WordPress.org

Category: صفحات من الذاكرة (Facebook)

عيد وانتخابات وخلافه

فيسبوك 30 تموز 2020

يأتي عيد الأضحى هذا العام بطريقة مختلفة عما تعودنا،يأتي بعد أشهر من الخوف والترقب من كائن حي هدد وجودنا،لكن، حاولنا أن لا نعبث مع هذا الغريب الذي اقتحم حياتنا وجمّد حركتنا. أما بعد،أتت فكرة إجراء الانتخابات لتغير الأجواء من غم إلى فرح لمن ينتظر هذه الفرصة، وهي مناسبة للولائم واهتبال أيام العيد السعيد لزيارة الأقارب والمناصرين لطرح أفكار المرشحين وبرامجهم، وحصد الأصوات من خلال الولائم والوعود، والصعود للمجلس بقدرتهم، أو بقدرة من يدعمهم من المتنفذين في الجهاز الذي يدير العملية ويحدد مسارها منذ لحظة الإعلان. نحن الذين نتفرج على ما يجري نتسلى، وهناك من يجتهد ويضع أسماء الناجحين المتوقَعين بقائمة يحتفظ بها في درج أسراره، وعندما تُعلَن النتائج يهنئ نفسة على قدرته على التنبؤ بأسماء ٨٠./. من الناجحين.وهكذا نعيش هذا ” العرس الانتخابي”، بكل تفاصيله. المهم مرٍّ المرَّ، وسيمر الحلو والفرح المصاحب للعملية الانتخابية.بعد إعلان النتائج سندخل في دوامة جديدة من الترقب لما يحمل لنا العام القادم من مصاعب، كنتيجة لما جرى لنا في هذا العام من وباء وصعوبات اقتصادية واجتماعية وبطالة وفقر وخوف من المجهول الذي يهدد البشرية. ولكن، نتمنى للجميع السلامة، ونهنئ الأهل والأصدقاء والرفيقات والرفاق بحلول عيد الأضحى المبارك. لعل القادم أفضل.

Posted on August 5, 2020August 7, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on عيد وانتخابات وخلافه

على هامش ما يجري

فيسبوك 24 تموز 2020

أيام زمان في المدرسة قبل عقود بعيدة، كُنتُ أحضر، أحياناً، دروس الدين وأحفظ الآيات القصيرة، وقد كُنتُ أحفظ النصوص القرآنية التي كانت في كُتب القواعد والأدب، وكانت تعجبني الآية التي مطلعها ” وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”، لأننا كنا نستشعر الهزيمة في فلسطين التي لم نُعد أنفسنا لخوضها جيداً. المهم أننا درسنا أن الإسلام قبل أربعة عشر قرنا أتى للقضاء على ثلاثة… الأخذ بالثأر ووأد البنات والعشائرية. وكان يعجبني ما نتعلم. أعود إلى البيت وأسمع قصص الأخذ بالثأر التي كانت ترويها خالتي وامي وكل من يزورنا من الأهل حول قتل المحامي الشاب ” سداً للثأر”، من العشيرة التي سبق وأن قتل أحد الأقرباء أحد أفرادها!ولا أزال أذكر تفاصيل الأسلوب الذي استخدمه الخصوم لقتل الرجل، حيث مزقوه بالشباري تمزيقا ً في الميدان أمام الناس دون تدخل من أي فرد من الناس! وعندما قرأتُ رواية غابرييل غارسيا ماركيز ” قصة موت معلن”، تذكرت ما جرى في السلط قبل عقود من قتل كان معلناً وبنفس الأسلوب. وللعلم بطل ماركيز من أصل عربي أيضاً والقضية قضية شرف، أما قضيتنا فهي صراع عشائري .هذا عن الأخذ بالثأر، أما وأد البنات فقد سمعت عن قتل البنات، ومنهن من أعرفهن من الحارة الفوقا، وهي غسلاً للعار، وكان تعليق أمي، “أن من توطي راس اخوانها، قتلها حلال”، وكانت ترن في أذني جملة أمي وكأنها تحذير لنا من ارتكاب أي خطأ !أما العشائرية فهي معششة في بيوتنا، وكان الإحساس بالفوقية على أشده، أتكلم عن الخمسينيات، لكن وجود شقيقي الأكبر عدنان وانتماءه لحزب البعث شذّب من هذا الإحساس، وقد قامت الأحزاب القومية واليسارية بدور مهم في هذا التخفيف ومن هذا التعصب الأعمى للعشيرة دون وعي، ودون مهاجمة دورها كمؤسسة اجتماعية وليست مؤسسة سياسية،لكن الأمور تغيرت بعد تغيير قانون الانتخابات للصوت الواحد. وعندما قررت السفر للقاهرة للدراسة عام ١٩٦٤، رشقتني أمي بجملتها الشهييرة، ” السمعة الصحة العلم”، وكنت ُ أعرف أنها واثقة أنني لن ” أوطي راس اخواني”، لأن شقيقي الأكبر الذي تولى تعليمنا، كان يعمل في الكويت وينزف يوميا أكواباً من العرق المقدس ليعلمنا ويصرف علينا. ولم يكن في نيتي أبداً أن أغير مسلكي وأنا بعيدة عن الأسرة، ولأنني فعلاً كنتُ أركز على المعرفة والثقافة والعلم. هكذا كان التناقض الذي عشناه في خمسينيات وستينيات القرن الماضي. ولا يزال الفكر المعشش في خلايا المجتمع حول خوف الفتيات على حياتهن من نظرة المجتمع، الذي لم ينفتح بعد، على حق الإنسان، ذكراً أو أنثى، في اختيار نمط حياته التي تناسبه أو تناسبها لضعف في التطور الاجتماعي، الذي لم يواكب التطور التكنولوجي المستورد من مجتمعات تطورت بفعل الثورات الاقتصادية الصناعية الاجتماعية الثقافية الفكرية والقانونية.

Posted on August 2, 2020August 7, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on على هامش ما يجري

أهلا بالأصدقاء والصديقات

فيسبوك 23 تموز 2020

كدت أنسى ٢٣ يوليو، ولكن فجأة تذكرت أن هذا اليوم من الأيام العزيزة على قلبي. قبل ستين عاما ونيف، تحرك الجيش المصري ليحرر مصر العروبة من النظام الفاسد الذي ضيع فلسطين، وابتعد عن عمقه العربي.أقول حقيقة بهذه المناسبة، إنه لولا ٢٣ يوليو لما تعلم آلاف مؤلفة من الشباب العربي والإفريقي والآسيوي في جامعات مصر العروبة، ومنهم أنا. حققت حلم أبي في دراسة طب الأسنان، وكانت من الكليات المميزة آنذاك. عندما استلمت البرقية التي تؤكد قبولي، طرت على جناح الطير، كنت أسير في ساحات جامعة القاهرة بخيلاء، مع أنني أحس في داخلي أنني نحلة صغيرة تحوم في الأجواء المبهرة لشابة تسعى للمعرفة، وتزاحم آلاف الطلاب والطالبات على مقعد في المدرج المكتظ، وللحق كان الطلبة والطالبات والمدرسين والمدرسات يحبون طلبة بلاد الشام ” الشوام”.عند تنحي عبد الناصر بعد هزيمة ١٩٦٧،كنت من الذين هرعوا إلى الشوارع نستنكر الهزيمة ونطالب بعودة عبد الناصر،وقد اعترف الروس مؤخراً، أن مستوى الأسلحة السوفييتية الممنوحة لمصر وسوريا لم تكن بمستوى ما منح لعدونا من الولايات المتحدة، إلى جانب أسباب أخرى معروفة. كما شاركت بورقة تحت عنوان ” عبد الناصر والتعليم” بمناسبة مرور ٢٥ عاما على رحيل القائد الذي عشت في زمنه خمس سنوات كاملة.درست مجانا في أحسن الجامعات، حضرت المسرحيات، وذهبت لرؤية أهم الأفلام، قرأت أهم الكتب،والمجلات، واستمعت للإذاعات المصرية التي كانت من أهم وسائل الاتصال الجماهيري، اشتريت من أسواق مصر كل ما رغبت به،كما ارتدت المقاهي والمطاعم والكازينوهات المنتشرة على شواطئ النهر الخالد، سمعت أحلى الأغاني من أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم وغيرهم. أقول تشكل وعيي القومي وتجذر في مصر العروبة، قبل خمسة عقود ونيف. وكل هذا بفضل ثورة ٢٣ يوليو المجيدة. سقى الله تلك الأيام الرائعة التي منحتني علما وثقافة وانتماء.

Posted on August 1, 2020August 7, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on أهلا بالأصدقاء والصديقات

شقاوة أيام زمان، وسليمان عويس

فيسبوك 19 تموز 2020

بعيداً عن بيت الطالبات أذكر حادثة طريفة حدثت في أوائل السنة الثانية لوجودي في القاهرة.أرسل لي صديق أوراقه لأسجلة في جامعة القاهرة لدراسة الماجستير، وكان يعمل في الأردن، وعندما ذهبت لتسجيله في مكتب التنسيق طلبوا شهادة خلو من الأمراض، وإذا أرسلت له رسالة أطلب الشهادة سينتهي موعد التسجيل. سرتُ في شوارع القاهرة، قرب ميدان التحرير، وإذا بي أقابل سليمان عويس الذي كُنتُ قد قابلته في عمان، لمعت الفكرة في ذهني فجأة وقلتُ له: بدي خدمة منك لصديق من الأردن،شرحتُ له المأزق وقلت له: هل تذهب معي للطبيب وتّدعي أنك فلان لنحصل على شهادة خلو من الأمراض؟ وافق على الفور، وذهبنا لأقرب عيادة طب عام، فحصه الطبيب وسأله عن اسمه فأعطاه اسم الصديق، ودفعت خمسة جنيهات، وحصلت على الشهادة التي أريدها لمتابعة المعاملة،صديقنا الآن دكتور في تخصصه، ولا أعرف إذا كان يذكر شقاوة الطالبة الغشاشة التي تجد الحلول للمواقف الصعبة. سامحوني على هذا السلوك الطريف، وأظل أذكر للشاعر الراحل سليمان عويس شهامته وتجاوبه الكريم معي خدمة لصديق أعتز بصداقته حتى الآن.

Posted on July 31, 2020August 7, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on شقاوة أيام زمان، وسليمان عويس

شقاوة أيام زمان … بيت الراهبات، أيضاً 4

فيسبوك 14 تموز 2020

عندما تُغلق الأبواب في بيت الطالبات الساعة 30, 9مساءً، نبدأ في فتح الكتب الضخمة للمذاكرة، أقصد الدراسة. لا نتحمل أكثر من ساعة وتبدأ الثرثرة والبحث في الثلاجة عن طعام أو شراب. وكثيراً ما تسطو الزميلات على ما هو ليس لهن، ولكن غالباً ما يتسامحن على هذا السطو البرئ!هناك من تمل سريعا وتذهب للنوم وتوصي أن نحاول إفاقتها بعد ساعة أو ساعتين، ولكن كانت هذه من أصعب المهمات. كانت إحداهن تطلب مني أن أحاول معها ولكنها تصر على أن تظل نائمة، أحاول التربيت على خدها ثم اقترب من أذنها وأقول لها: مرت ساعة يللا اصحي، لكنها تحاول إبعادي بعنف، وأحياناً نستخدم رش الماء ولكن دون جدوى! كانت مهمة صعبة ومزعجة، وأتركها لمصيرها وأذهب لأنام لأصحو مبكراً. ما هو غريب في سلوك بعض الطالبات هو أننا نكشف الجزء المخفي من سلوكنا. هناك ظاهرة عجيبة غريبة عند بعضهن، إذ كنّ يظهرن في الجامعة وأمام الزملاء بمنتهى الرقة واللطف والحلاوة، ولكننا نكتشف في السكن، أنهن لسن كذلك، تمثيل الدور الأنثوي المسالم كان يلفت نظري، ولكن ليس باليد حيلة، وليس لدي الحق في كشف المستور وأخرس. والغريب أن هذا السلوك يمرّ على الزملاء ببساطة، ويصدقون ما يشاهدون. على العموم هي مدرسة من مدارس الحياة التي عشناها، وأتذكر القصة التي كانت ترددها أمي عن المرأة التي كانت تأكل على خرم الإبرة أمام زوجها، وبعد أن يغادر الدار تشعل النار وتبدأ في شواء الدجاج والبيض وخبز أرغفة الطابون. وعندما اكتشف الحيلة يوما ما، كان قد فات الفوت وخسرت الرهان. هذا الذي أكتبه ليس نميمة على الزميلات في بيت الطالبات، لكنه موجود في كل مكان بين الفتيات والشباب أيضاً، ولا أعمم.لكن حياتنا كانت ًحلوة وبهيجة مع الصديقات والأصدقاء في الكلية، كنا حوالي دزينة أي اثنا عشر رفيقاً ورفيقة، نلتقي ونرتب رحلات خارج القاهرة مثل القناطر الخيرية غيرها. سامي ونللي وهند وهدى من الأردن ، يحي وحمزة من لبنان ، نيللي ومنير ونادية ومحمد من مصر، وأحيانا ينضم الينا بعض الرفاق والرفيقات ولكن ليس بشكل دائم. كنا نلعب الكوتشينة في أوقات الفراغ، لعبة اسمها ” استيميشن”، وكان لنا أصدقاء آخرين في الكلية يحضرون من الأرياف الفطير المشلتت نأكله مع العسل الأسود والجبنة في كافتيريا الكلية. ولا أزال أتذكر كيف هجمنا على الفطير وأكلناه بشهية.

Posted on July 30, 2020August 7, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on شقاوة أيام زمان … بيت الراهبات، أيضاً 4

Posts navigation

Previous page Page 1 … Page 11 Page 12 Page 13 … Page 16 Next page
Proudly powered by WordPress