Skip to content

مدونة هدى فاخوري

كاتبة . طبيبة . مناضلة

  • الرئيسية
  • ما يُشْبِهُ الرَّحيل
  • سيرتي
    • كاتبة
    • طبيبة
    • مناضلة
  • مقالاتي
  • مؤلفاتي
  • صفحات من الذاكرة (Facebook)
  • مقابلات
  • للتواصل

جديد مدونتي

  • لحظة غيرت المشهد
  • بعيداً عن الأحداث الساخنة
  • لستُ ذات ” حيثية “
  • دون عنوان
  • رائحة زهرة الجاردينيا، ورائحة الخبز المحمص!

الفئات

البحث

Meta

  • Log in
  • Entries feed
  • Comments feed
  • WordPress.org

Category: صفحات من الذاكرة (Facebook)

شقاوة أيام زمان 3.. بيت الراهبات

فيسبوك 11 تموز 2020

يقع بيت الراهبات في الجاردن سيتي في القاهرة، وهو عبارة عن فيللا تحيط بها حديقة جميلة، وأجمل ما في الجنينة، على رأي المصريين، شجرة مانجا ضخمة، وثمارها طيبة جداً، نجلس مساء تحت الشجرة الوارفة الظلال ونبدأ في رصد ثمارها الشهية، وابتدعنا طريقة لقطف المانجا عن بعد، إذ كنا نقذف بالأحذية على الأفرع القريبة، وإذا كانت الثمرة ناضجة وأصبناها تسقط، ونتراكض للحصول على ثمرة مانجا شهية، ولكن، هذه الشجرة كانت تؤرقني صباحاً، إذ كان يعيش بين أغصانها آلاف العصافير، وعندما تصحو صباحا، عندما يشقشق النور تبدأ في الزقزقة، وهنا أنهض ألعن، في سري، زقزقة العصافير التي كنا نعتبرها في كتابة النصوص النقدية في المدرسة، علامة الرقة وحسن الذوق عند الشعراء. هذا جانب، لكن الجانب الإنساني في هذا البيت تجلى في وجود السيدات المسنات في الطابق الأرضي من جنسيات مختلفة، وهن النساء اللواتي تقطعت بهن السبل بعد الحرب العالمية الثانية. كانت الراهبات يخدمنهن، وكنا نصادفهن أحيانا أمام غرفهن وهن يسرن على العكازات. كانت الراهبات رائعات في خدمتهن ونظافتهن وحسن تدبيرهن.عندما يصيبني المرض المرتبط بالامتحانات، كانت إحدى الراهبات تعطيني إبرة B6، وتساعدني هذه الإبرة في التخفيف من الرغبة بالاستفراغ قبل الامتحان بساعات. وفِي الأيام العادية كُنتُ أتشاقى كثيراً مع الطالبات العربيات والمصريات والصديقات الأردنيات.في الأعياد كنتُ البس ملابس العيد وأبدأ الذهاب لغرف الفتيات أستحثهن على النهوض، تسألني الراهبة، هل أنتِ مسلمة، لا أجيب إجابة واضحة، وأحيانا أقول نص نص، وفِي عيد الميلاد أو القيامة أقوم بنفس الدور، وتحتار الراهبة معي. حياتنا في هذا البيت كانت منظمة، وكنا نحن اللواتي ندرس الطب نتأخر على الغداء حتى الساعة الخامسة، فتحتفظ الراهبات بغداءنا جاهزاً في هذه الساعة المتأخرة، نأكل في الخامسة، وفِي الساعة الثامنة ننزل للعشاء أيضاً. أما الدراسة فكانت تبدأ بعد التاسعة مساء عندما تغلق الدار أبوابها.

Posted on July 29, 2020August 7, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on شقاوة أيام زمان 3.. بيت الراهبات

شقاوة أيام زمان 2

فيسبوك 7 تموز 2020

في بيت الطالبات الثاني، الذي عشت فيه عدة سنوات، كان بيت الشابات المسيحيات في الأنتكخانة، قريب من ميدان التحرير وقريب أيضاً من كلية طب الأسنان في القصر العيني. كان يعيش في هذا البيت طالبات من الوطن العربي من لبنان والأردن وسورية والعراق وفلسطين، وطالبات مصريات من المدن الأخرى، المنصورة وبور سعيد وغيرهما. كان تنوعاً جميلاً أن نعيش مع فتيات عربيات معظمهن من الطالبات المجتهدات المجدات. تعرفت عليهن كلهن تقريباً، وكنت معجبة ببنات المنصورة حيث كن ثلاث شقيقات إحداهن طبيبة كتبت كتاباً عن عملها كطبيبة في الريف المصري، متمثلة كتاب توفيق الحكيم، يوميات نائب في الأرياف.كسبت صديقات من غزة ولا يزلن حتى اليوم من أعز الصديقات، مها الصايغ وشقيقاتها، والصديقة أسماء ترزي التي رحلت قبل أشهر، وفتيات من آل الشوا وغيرهن من فتيات فلسطين من آل عبد الهادي، إلى جانب الصديقات من الأردن، هند ملحس صديقة العمر الجميل التي كانت زميلتي ورفيقتي في طب الأسنان. كُنتُ أتشاقى في هذا البيت كثيراً، أنهض من النوم باكراً كعادتي، أمر على هند، استعجلها، لكنها تتمهل، أذهب إلى صالة الإفطار، أفطر وأحضر لها الساندوتش إذا ما تأخرنا على المحاضرة الأولى. أعود اليها وهي ترتب سريرها أنكشه وأستعجلها. تستهجن ما أقوم به، إلا أنني أظل أحثها لتكمل بسرعة، وهكذا نصل الكلية على الوقت أو متأخرين  خمسة دقائق، كنا توأما معروفاً في الكلية، نعود بعد الظهر لأرى مها، ننطلق لميدان عدلي حيث يجلس خالها في مقهى جروبي، وهو رجل مسيس، نتحدث ونأكل المهلبية بالعسل ثم نعود للبيت قبل التاسعة، نشتري البقسماط، وهو نوع من القرشلة،نتعشى في صالة الطعام، لتبدأ حفلة الطعام المتأخر من خيرات ما ترسله والدة مها من غزة من البلح المحشو باللوز، يا سلام على تلك الأيام!كان الدكان الذي يقع مقابل البيت يلبي طلباتنا المتأخرة في  السَبَت “السلة”.ولا أنسى أيام الخميس حيث نذهب كمجموعة للسينما ثم نمر على مطعم زينة لنأكل الساندويتشات،سأذكر حادثة مضحكة حصلت معنا، حيث بدأ النادل يأخذ الطلبات، إحدى الصديقات طلبت كبدة والثانية طلبت ساندوتش قلوب والثالثة طلبت ساندوتش مخ، ملت على صاحبتي وهمست. كل واحد بيطلب اللي ناقصه، سمعني النادل وقال: أجيبلك لسان يا مدموزيل؟وهنا ضجت الفتيات بالضحك على سرعة بداهة النادل! وللحديث بقية في البيت الثالث، بيت الراهبات في جاردن سيتي.

Posted on July 28, 2020August 7, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on شقاوة أيام زمان 2

شقاوة أيام زمان 1

فيسبوك 6 تموز 2020

الإقامة في بيوت الطالبات متعة، وقد أتيح لي السكن في ثلاثة بيوت في القاهرة أيام الدراسة قبل أكثر من خمسة عقود.بيت الطالبات الفلسطينيات في الدقي، 10 شارع أحمد نسيم،كانت تُدير البيت الصديقة منى حمزة، أم يسار، وهي مصرية متزوجة من الأردني زهير حمزة. ليكن ذكرهما دائماً.كان بيتاً فخماً في عمارة تُطل على النيل / الدور الأخير، وكان يُقيم في العمارة الكاتب أحمد بهاء الدين. هذه الشقة الباذخة كانت سكناً لطبيب فاروق الخاص، وكانت زوجته ناهد سيدة مجتمع أرستقراطية معروفة.كانت الشقة من طابقين أحدهما ” رووف “، وغرف النوم كانت تقع في هذا الطابق، والأرضية كانت من الباركيه، وبالنسبة لنا تعتبر أرضية فخمة، وقد لاحظنا أن هناك ثقباً في المرآة في غرفة النوم الرئيسية، وهو ثقب نتيجة إطلاق رصاصة في هذا المكان. كنا نصعد للطابق الثاني عبر درج”سلم”، لولبي خشبي يُشبه خشب الباركية أيضاً.كُنتُ أتشاقى وأحمل عظمة الفخذ، التي كنا ندرس تفاصيلها كطلبة طب، وأقف في نقطة معينة على الدرج، وأحاول إخافة الزميلات وهن ينزلن على الدرج في ليالي الامتحانات القاسية، حيث كانت المكتبة المعدة للدراسة تقع في الروف. يا للهول! كانت تصيح الزميلات ويسامحنني ونضحك من خوفهن من عظمة ميّت!وأحياناً نُحضر الضفادع المطلوب تشريحها لنتعلم عليها، وإذا غافلتنا الضفادع وهربت من الكيس تنتشر في البيت ويبدأ صراخ الطالبات ونركض خلفها لنلمها.كُنتُ أنسج علاقات طيبة مع معظم الطالبات، وكنت أشتري الصحف والمجلات المصرية، روز اليوسف وصباح الخير لنرى الكاريكاتيرات الرائعة، كت أقرأ الكتب الصادرة حديثا وأحضر الأفلام العالمية، كما كُنتَ أذهب للمسرح مع الصديقة فريدة مرعي، وأنام في بيتها بعد أخذ الإذن من المشرفة، كنا نعود بعد منتصف الليل من المسرح والبيت يغلق الساعة التاسعة والنصف. وكثيرا ما كُنتُ أقابل أساتذة الجامعة في المسرح، ويستغربون وجودي كطالبة طب في المسرح. كانت أيام العز والفرح واكتساب المعرفة والثقافة، وهكذا حصلتُ على شهادتين، شهادة تحصيل العلم وشهادة الثقافة والمعرفة والحياة المنفتحة على آفاق التنوير. وللحديث بقية.

Posted on July 27, 2020August 7, 2020Categories Uncategorized, صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on شقاوة أيام زمان 1

اللي ما له حظ، لا يشقى ولا يتعب!

فيسبوك 2 تموز 2020

فكّرتُ في هذا القول الدارج، ووجدتُ أنه غير منطقي، إذا كان المحظوظ يحصل على ما يريد دون جهد، فعلى غير المحظوظ أن يشقى ويتعب ليحصل على ما يريد! أليس كذلك؟ومع أنني لا أومن بالحظ بشكل مطلق، إلا أن هناك مؤشرات أولية تعطي فكرة عن حظ الإنسان منذ لحظ تشريفه إلى هذا العالم.من هو أبوه، ومن هي أمه، وفِي أي بلد وُلد، وما هو المستوى العلمي والمادي والثقافي الذي نشأ الفرد، ذكراً أو أنثى ، في ظلاله.كل هذا يعني حظك مرسوم بشكل عام من لحظة ولادتك!لكن، هذا لا يعني أن من وُلد في أسرة غنية حظه مضمون، ومن وُلد في أسرة فقيرة حظه ملعون!الزمن دوار، قد يكون الغني غير محظوظ، وقد يكون الفقير محظوظاً!آه علينا أن نذكر أنك مولود في الشرق أو في الغرب أو في منطقة حوض البحر المتوسط، في الأرض العربية أو في أوروبا، في أمريكا الجنوبية أو الشمالية. كل الاحتمالات واردة، أبيض البشرة أو أسود أو حنطي، أو صيني أو ياباني أو هندي، كثيرة هي الخيارات، ومن حيث الدين أيضاً هناك مئات الخيارات، ولا أعرف من يكون الأكثر حظاً!هكذا إذاً دخلنا في متاهات الحظوظ، ولكن الأهم في نظري أن تعمل، مما أنت فيه، أفضل الخيارات إذا استطعت إلى ذلك سبيلاً، فدرجة الذكاء والقدرة على اكتساب المعرفة يحددها من أنتَ وفِي أي بيئة وُلدتَ ومن يكون أبوك أو عمك أو عشيرتك. إذا كُنتَ أردنياً، فلن يفيدك إلا أن تكونَ إبناً لهؤلاء المحظوظين الذين عرفوا من أينَ تؤكل الكتف!

Posted on July 26, 2020August 16, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on اللي ما له حظ، لا يشقى ولا يتعب!

تدوير النفايات والمناصب،

فيسبوك 29 حزيران 2020

تدوير النفايات والمناصب،أعيد تدوير المقال للأهمية،أعجبتني منذ زمن بعيد فكرة تدوير النفايات، وتدوير الملابس أو تقييفها كما كانت تفعل أمهاتنا وجداتنا، وأصبح تدوير الملابس في هذا العصر تجارة رائجة ومربحة، حيث تتنقل الملابس والأحذية والأثاث وغيرها من دول أوروبية مثلاً إلى بلادنا ومن ثم إلى الشرق والجنوب، وأصبحت تجارة التصفيات ملجأً لكل الفقراء الذين أنتجتهم سياسات العولمة وصندوق النقد والحروب التي تخدم وتمول مصانع السلاح في دول الغرب المنتجة لأسلحة الدمار الشامل وغير الشامل.لكن، عندنا هنا فقد ابتدعنا لعبة تدوير المناصب الرسميةفقد قمنا بتدوير منصب وزير لمنصب رئيس، ومنصب رئيس لمنصب عين، ومنصب عين لمنصب نائب رئيس، ومنصب وزير لمنصب مسؤول في دائرة مهمة، وغيرها كثير.وحصل أيضاً تدوير مناصب متقاعدين إلى مناصب مهمة في الجامعات كرؤساء مجالس إدارات أو أعضاء مجالس للجامعات، وكأني أستنتج أن النظام لم ينتج أو يؤهل كوادر شابة لهذه المناصب منذ أكثر من أربعة عقود على الأقل، وهذا لا يعني عدم توفر هذه الكوادر، لكنه يعني ان الأجهزة الأمنية لا توافق على كوادر جديدة ليست موجودة على قوائمهم القديمة.متى نغير ما يجري، لن يتغير أي شئ وسيظل التدوير سيد المشهد إلى أن يتم حرق المرحلة بفعل فاعل، وهذا قد لا يكون ببعيد.

Posted on July 25, 2020August 16, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on تدوير النفايات والمناصب،

Posts navigation

Previous page Page 1 … Page 12 Page 13 Page 14 … Page 16 Next page
Proudly powered by WordPress