Skip to content

مدونة هدى فاخوري

كاتبة . طبيبة . مناضلة

  • الرئيسية
  • ما يُشْبِهُ الرَّحيل
  • سيرتي
    • كاتبة
    • طبيبة
    • مناضلة
  • مقالاتي
  • مؤلفاتي
  • صفحات من الذاكرة (Facebook)
  • مقابلات
  • للتواصل

جديد مدونتي

  • لحظة غيرت المشهد
  • بعيداً عن الأحداث الساخنة
  • لستُ ذات ” حيثية “
  • دون عنوان
  • رائحة زهرة الجاردينيا، ورائحة الخبز المحمص!

الفئات

البحث

Meta

  • Log in
  • Entries feed
  • Comments feed
  • WordPress.org

Category: صفحات من الذاكرة (Facebook)

فقدان طقم أسنان،

فيسبوك 5 حزيران 2020

فقدت جدتي “حبوس “، وهي في العقد التاسع من عمرها، طقمها السفلي، كُنتُ خريجة جديدة عام ١٩٧٠، وليس لدي خبرة، بعد، في عمل الأطقم، ولم يكن لدي عيادة أصلاً. فتشنا البيت وقلبنا الدنيا ولم نجد الطقم، كانت الأطقم في ذلك الزمان، يمكن قبل ٥٠ عاما من صناعته، يعني في بدايات القرن العشرين، مصنوعة من مادة ” الشيلاك “. إذ لم يكن معروفاً “الأكريل”، الذي نصنع منه الأطقم الآن. أخذتها لعدة أطباء من زملائي ولكن لم ينصحوا بعمل طقم جديد لأن العظم “ذايب”، كما كانوا يقولون، كانت ” النيرة “، كما رأيتها عبارة عن خط دقيق مثل الخط الذي يرسمه الأطفال على شكل قوس على الورق.

تتصل الخالة وتقول لي: “دبرينا يا هدى، جدتك تجوح وتنوح مش عارفة توكل، تريد طقماً جديداً”، وأنا لا أعرف ماذا أفعل، نعود لنفتش في كل مكان ولم نفلح، وأنا أحس بالذنب لعدم قدرتي على حل المسألة التي أصبحت مسؤوليتي! بعد مرور أشهر من المعاناة، وحلول فصل الصيف، رفعت خالتي السجادة في غرفة الجلوس وإذا بالطقم الغالي، عالق في شراشيب السجادة، عم الفرح وزغردت خالتي وانزاح هم عن كاهلي! وقد تذكرتُ حالة ضياع الطقم عندما ضاعت تلبيسة أحد المرضى من موظف المختبر وهو قادم سيراً على الأقدام من المختبر، والمفارقة أن المريض سيغادر بالطائرة بعد ساعتين، مشينا الطريق التي سلكها الشاب ذهاباً إياباً ونحن نبحث عن التلبيسة ” الكراون”، ولم نجدها، عاد صاحب المختبر يبحث عنها يائساً في مختبره، فوجدها تحت الجهاز الذي يستخدمه لتلميعها! وفِي هذا الأسبوع حصل نفس الموضوع، حيث ضاعت تلبيسة الزاركون في المختبر، وقد أمضى ماهر ساعتين وهو يبحث عنها ووجدها أخيراً. وفِي حادثة مضحكة حصلت في بيتنا وأنا صغيرة، تذكرتها الآن، حيث كان والدي يستخدم طقماً، ويضعه ليلاً في كوب الماء فوق طاولة مرتفعة، ينهض شقيقي بسام عطشاناً. يشرب الماء من الكوب وينام، في الصباح يسأل أبي، من “كب “، الماء عن الطقم ليلاً؟ وهنا قفز بسام يصيح وهو في حالة من الفزع قائلاً : يا ويلي شربت ماء الطقم وانفجرنا ضاحكين!

Posted on July 20, 2020August 16, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on فقدان طقم أسنان،

من دفتر الرحيل،

فيسبوك 3 حزيران 2020

من المصادفات المفرحة أنني عندما رحلتُ من البلد إلى الشميساني، لم أخسر الأصدقاء” آل خلف “، أصحاب مكتبة الاستقلال، إذ أنّ المكتبة كانت على يسار درج الأردن، وهي من أهم وأقدم المكتبات في عمان، وعندما رحلت إلى الشميساني كان موقع فرع مكتبة الاستقلال إلى يساري وأنا أدخل إلى العمارة. كنت أدخل إلى المكتبة وأشاهد آلاف من المواد والأجهزة التي يحتاجها الطلاب والمدارس والمؤسسات وألعاب الأطفال المميزة. وعطفاً على تعليق الأستاذ المحامي عبدالله نعواس، حفيد الجد عبدالله نعواس الأصلي والأصيل نائب القدس، الذي قال: إنني لم أذكر الجيران الحلوين في الدور الرابع في عمارة الشميساني، ها أنا أذكركم يا صديقي الغالي أنت ووالدك المحترم الأستاذ حنا نعواس. جيراني في العمارة، وأفضّل أن أقول رفاقي أو أصدقائي كانوا سنداً لي، كنت أشعر بالأمان بوجودهم، د. سرى سبع العيش د. صادق السامرائي، صيدلية مراد، آل دروزة في الدور الأرضي، وفيما بعد فرحات للتأمين وخلاد للدعاية، وغيرهم كثر من شركات المقاولات ومؤسسات أخرى رحلوا وحل محلهم شركات جديدة. أذكر أنّ عيادتي كانت أشبة بمركز ثقافي، إذ أنني كتبت معظم كتبي في العيادة، وكنت أستقبل الأصدقاء والصديقات ونعقد الاجتماعات لإصدار النشرات، وبالذات نشرة المجابهة لمقاومة التطبيع التي صدر منها خلال خمسة عشر عاماً “واحد وخمسون عددا”، وأقول: إنني حررت أعدادها بخط يدي، وطُبعت على الكمبيوتر من قبل السكرتيرات، كما أنني كتبتُ كل المُقدمات، كُنتُ المحررة والممنتجة ورئيسة التحرير دون ذكر الإسم، لأننا كنا نصدرها بإسم لجنة المرأة في اللجنة التنفيذية للمجابهة وحماية الوطن. من المفارقات التي حصلت أنني استغنيت عن إحدى السكرتيرات التي كانت تطبع مواد النشرة، وإذا بها تهددني أنها تحتفظ بأصول المواد المنشورة للنشرة، وستقدمها للأجهزة المعنية لتضر بي.أجبتها أنها نشرة مسموحة لأنها غير دورية، وتصدر عن أحزاب مرخصة من الحكومة. عيادتي بيتي الثاني، أعمل في مجال تخصصي، وأكتب مقالاتي وكتبي، وأستقبل الأصدقاء والصديقات الذين ينورون حياتي بالمحبة والأمل.

Posted on July 19, 2020August 16, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on من دفتر الرحيل،

الكهل والتلفون الأرضي،

فيسبوك 31 أيار 2020

داومتُ في عيادتي في الشميساني، ترتب على الانتقال الطلب من مؤسسة الاتصالات نقل رقم تلفوني من وسط البلد للشميساني، يا للهول! كان من الصعب أن يتم هذا الفعل ببساطة. سريت منذ الساعة الثامنة صباحاً لعمارة البرج في جبل عمان، قابلت فتاة اسمها صباح، تفاءلتُ خيراً، قدمتُ لها الطلب، نظرتْ إليّ شزراً وهي تنظر إلى شاشة الكمبيوتر قائلة: طلبك مش عندي، انزلي الدرج لقسم الأرشيف في التسوية وقدمي الطلب هناك. للعلم كان استخدام الكمبيوتر في البدايات، نزلتُ الدرج ووصلت للتسوية تحت الأرض، دخلت منقبضة النفس على هالصباح غير المريح، رأيتُ كهلاً يجلس خلف مكتبه، ابتسم الرجل مرحباً، لاحظتُ أن مكتبه نظيف، وشممتُ رائحة الياسمين التي تفوح من كوب على المكتب به ضمة من أزهار الياسمين، واسبرتاية عليها إبريق الشاي، وصوت فيروز يصدح من راديو صغير بجانب الرجل. جلست وقدمتُ طلبي، نهض الرجل وذهب خلف الرفوف وعاد بعد دقائق يحمل ملفاً، وقال: هذا ملفك به أول طلب تقدمتِ به للحصول على تلفون البيت ثم طلب الحصول على تلفون العيادة عام 1972. قام الموظف بما هو لازم ووعدني خيراً. عدتُ إلى عيادتي وأنا أفكر في المفارقة بين الست صباح والموظف الكهل، وكتبت مقالتي الأسبوعية حول هذه المفارقة. في اليوم التالي لنشر المقال رن تلفون العيادة” رقم د. ابراهيم ” طبعاً الذي أرغب في تغييرة لرقم عيادتي في البلد، وإذا بالست صباح تردح وتشتم وتهدد! بعد عدة شهور أخبرتني السكرتيرة أن هناك مريضاً لا يرغب في ذكر اسمه، عندما قابلته بادرني قائلاً: أنا الكهل الذي خدمك في مؤسسة المواصلات، ضحكنا وخدمته كما خدمني.

Posted on July 18, 2020August 16, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on الكهل والتلفون الأرضي،

اللعنة عليهم

فيسبوك 25 أيار 2020

في هذا الصباح الجميل، أرغب في فتح خزانة باندورا المغلقة منذ زمن على مخزون شتائمي، وأبداً في نسف سنسفيل ” لا أعرف معناها”، على ما يقترفونه في حق بلادنا منذ عقود، لكن اليوم سأركز على حرق بيادر القمح الذي يقترب من موسم الحصاد في أرياف سوريا ليجوع الشعب السوري بعد عقد من الحرب القذرة على سورية وجوارها. ملعون أبوهم وأبو أبوهم، هؤلاء القتلة الأوباش قليلي الحيا والذوق، الإمعات الذين يتشدقون بما يُسمى حقوق الإنسان والحرية وحق الحياة الكريمة للبشر! سألعن أيضاً كل من يشد على يدهم ويشيد ” بحضارتهم الدموية”، وباختراعاتهم وبكل ما فعلوه للبشرية من قتل ودمار وتجويع منذ هيروشيما حتى الساعة. هذا خبزنا يا لعيني الوالدين، وهذه أرضنا وهذه بلادنا يا أولاد!

“God bless America”

البلاد التي تستحق المباركة، هي بلادنا أرض الحضارات والأنبياء. أقول لكم: أنتم تستحقون أن تحصدكم الكورونا حصداً دون رحمة. خصوصا الطبقة الحاكمة الرأسمالية العفنة من أصحاب الشركات والبنوك والمؤسسات العسكرية المجرمة بحق البشرية جمعاء. ملعون أبوكم وأبو أبوكم أنتم وربيبتكم، ما يُسمى ” دولة إسرائيل” العنصرية التي تهدد بقطع الماء عن الأردن كلما دق الكوز بالجرة. علينا أن نكسر الجرة، وننحت من صخر بلادنا ما يمكننا من الاستقلال عن كل هؤلاء الأوغاد الذين ذبحونا وأكلونا وخربوا بيوتنا “أولاد الق…”، الكلمة التي رددها مظفر النواب ذات قصيدة.

Posted on May 25, 2020August 24, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on اللعنة عليهم

أوامر شقيقة الشرفة

فيسبوك 24 أيار 2020

أرسلت لي شقيقة الشرفة الشوافة عنوان البوست لهذا اليوم تحت عنوان ” من قلة اهدانا صيفنا صار اشتانا” وكنا نسمع هذا المثل من زمان عندما تتغير الأحوال كما حصل معنا اليوم. ساحقة أمطار أرعبتني خصوصاً أنها تعدت حدود المعقول، ودخلت بعنف على حديقة الجيران في الدور الأرضي، وقد ذكّرني هدير المياه المتدفقة فوق بلاط الجيران بسيل المحطة عندما يحد السيل في فصل الشتاء طبعاً. نحن نعيش مرحلة انقلاب شتوي وصيفي، مرضي وصحي، اقتصادي اجتماعي، سياسي أخلاقي، فساد وفقر، جوع وبطالة، ديون وميزانية مثقوبة حتى القعر، حجِر وحظر وخلافه، ماذا لدينا لنخسره! ليس لدينا إلا الأمل، مع علمنا أنه زائف، لن يحصل التغيير إلا بالنضال في كل مجالات الحياة حتى تستقيم الدنيا، حينئذٍ سيكون لدينا صيف وشتاء وسيصبح الخريف ربيعاً منتظَراً لنستحق العيش بحرية وكرامة.

Posted on May 24, 2020August 24, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on أوامر شقيقة الشرفة

Posts navigation

Previous page Page 1 … Page 14 Page 15 Page 16 Next page
Proudly powered by WordPress