Skip to content

مدونة هدى فاخوري

كاتبة . طبيبة . مناضلة

  • الرئيسية
  • ما يُشْبِهُ الرَّحيل
  • سيرتي
    • كاتبة
    • طبيبة
    • مناضلة
  • مقالاتي
  • مؤلفاتي
  • صفحات من الذاكرة (Facebook)
  • مقابلات
  • للتواصل

جديد مدونتي

  • لحظة غيرت المشهد
  • بعيداً عن الأحداث الساخنة
  • لستُ ذات ” حيثية “
  • دون عنوان
  • رائحة زهرة الجاردينيا، ورائحة الخبز المحمص!

الفئات

البحث

Meta

  • Log in
  • Entries feed
  • Comments feed
  • WordPress.org

Category: صفحات من الذاكرة (Facebook)

بلطجيات

فيسبوك 19 أكتوبر 2020

قابلت هؤلاء الذين يسمونهم البلطجية ذات مرة أمام مجلس الأمة، يا للمفارقة، كنا في اعتصام أمام المجلس، لا أذكر المناسبة، قبل عدة سنوات. فوجئتُ بوجود رجال أشداء يلبسون قمصاناً بكم قصير ويحملون بأيدهم جنازيراً!

ارتعبتُ طبعاً وسألت: من هؤلاء؟ فأجابني العارفون، أشقياء من خريجي السجون، جلبوهم لتفريق الاعتصام السلمي!

بعد فترة بسيطة تفرقنا راشدين.

المرة الثانية التي لاحظتُ وجود بعضهم عندما اعتصمنا أيضاً عند دوار جمال عبد الناصر، المعروف بدوار الداخلية! يا للمفارقة أيضاً. كانوا يقذفوننا بالحجارة التي أصابت بعض الشباب والشابات في رؤوسهم، وكان الأطباء الأشاوس قد افتتحوا عيادة ميدانية لمعالجة الحالات البسيطة، وبعضهم نُقلوا للمستشفيات. أذكر أيضاً أنني هرعتُ لدوار فراس لأشتري بعض الشاش والأدوية، وقد أعطاني الصيدلي مقصاً لاستخدامه في قص اللفافات المحيطة بالرأس من عنده مجاناً.

نستنتج، أن هؤلاء الخارجين على القانون، معروفون لدى بعض الجهات التي تحفظ الأمن من المتظاهرين السلميين والمعتصمين!

أما وقد أرتكب بعضهم فيما بعد، أعمال الخاوة والاعتداء على أصحاب المحلات باستخدام الأدوات الحادة للحصولِ على المال، فهذا تحصيل حاصل، ولا بُدَّ أن هناك من يحميهم. وجاءت قضية الشاب المغدور لتكشف المخبوء، يا للمفارقة الثالثة!

لا أدري ماذا أكتب بعد هذه المقدمة الطويلة، أعتقد أن المقدمة تكفي، ولا داعي للشرح أكثر من المقدمة!

Posted on November 18, 2020November 18, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on بلطجيات

تفاهة محسوبة؛

فيسبوك 14 أكتوبر 2020

هل التفاهة صفة ملازمة لأشخاص دون غيرهم؟ لا أحد يعرف تعريفاً جامعاً مانعاً لمعنى التفاهة! هل يُعتبر المواطن تافهاً إذا ابتعد عن محطات الأخبار التلفزيونية لمحطات المسلسلات؟

الشخص المهتم بالأخبار يبحث عن المحطة التي تعنيه وتهتم بالأخبار التي تهمه.

مثلاً في ما يجري الآن حول العالم، هناك من يهتم بأخبار حديثة لآخر الأزمات، ” ناجورنو كاراباخ “، ليذهب للمحطات اللبنانية مثلاً، وروسيا اليوم. من يهتم بما يجري في ليبيا سيرى محطة الغد بالتحديد وبعض المحطات المصرية والميادين. من تهمه أخبار سوريا وما يجري من حرائق وتفجيرات ملعوبة من جهات معادية، فليس أمامه إلا محطة الأخبارية السورية والميادين. من يرغب في متابعة ما يجري في لبنان عليه رؤية عدة محطات لبنانية ليشاهد كل وجهات النظر، كل محطة تتبع جهة محددة، OTV…LBC…MTV…الميادين…المنار وغيرها من المحطات اللبنانية. من يرغب في رؤية بعض التحليلات السياسية على مستوى العالم فروسيا اليوم لها مشاهديها. أما أخبار الأردن والعراق والسودان وفلسطين، فهي غير متداولة إلا إذا كان هناك مصيبة خطيرة. أما محطة “العربية” فهي محطة المصائب ومعها الجزيرة لمن يرغب في ” سمة البدن”.أما أخبار ما يجري في الانتخابات الأميركية، فلها متابعيها على ال BBC…وCNNهذا بعض ما لاحظته في البحث عن خبر غير أخبار كورونا التي أصبحت تُذكر في مطلع نشرات الأخبار جميعها.هل نلوم المواطن عندما يبحث عن قليل من التفاهة في مشاهدة مسلسلات لا تشبهنا في شئ، لكنها مُسلية،وتأتي عقوبة نهاية الأسبوع ليعاني المواطن من تحديد حركته خارج البيت، لتصبح غرف البيت مكانا لصراع بين جميع أفراد العائلة نتيجة لحجز الحرية. طبعاً هناك من ينصح بقراءة الكتب وعمل شئ مفيد والنوم والرياضة والطبخ الذي هو الأهم في أيام الحجر!

التفاهة ليست ملازمة لشخصٍ بعينه، بل أصبحت مطلباً للتخفيف من الضغوط التي يتعرض لها الإنسان في كل مناحي الحياة!أخيراً، لا بد من ذكر محطاتنا المحلية التي تتشابه جميعها في نقل أخبار كورونا، وأخبار التشكيل الوزاري، وقبله تعيين الأعيان، وننتظر تعيين النواب، وهي قمة التسالي التي تتناقلها وسائل التواصل الاجتماعي مع بعض المرح!

Posted on November 16, 2020November 18, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on تفاهة محسوبة؛

ثلاث مؤسسات لا أثق بها

فيسبوك 9 أكتوبر 2020

ثلاث مؤسسات لا أثق بها؛الأولى: المؤسسة السياسية الحاكمة،ما يميز هذه المؤسسة، أنها تحدد مسار حياتنا، من خلال القوانين والأنظمة والتعليمات.اخترعوا لنا ما يُسمى بمجلس النواب المنتخب شكلاً، والمُعيَّن فعلاً، ليقونن للشعب القوانين التي تحمي المؤسسة الحاكمة بإرادة شعبية! ويعتقد كثير من المواطنين أن الانتخابات حق دستوري، وهذا صحيح شكلاً، لكن الحقيقة أن القانون الذي تجري على أساسية هذه الانتخابات، مدروس بعناية لينجح من يرغبون بنجاحه ليمرر لهم ما يرغبون بتمريره!وهذا سبب عدم الثقة بهذه المؤسسة. الثانية: مؤسسات وشركات الدعاية والإعلان؛ لقد ثبت أن هذه الشركات تخدع المواطن كسابقتها، فهي تُزّين له المنتج بطريقة احترافية مدروسة بعناية ليُقبل علىشراء السلعة بحماس، وبالتالي تزداد مكاسب الشركات المنتجة للسلعة، وهم يستشيرون علماء وأختصاصيين في علم النفس لتكون الدعاية مقنعة للمستهلك المسكين!لنأخذ سلعة يستهلكها ملايين البشر، بل قل مليارات، في ظني، وهي ” النوتيلا “، وذكرها ليس محظوراً لأن أخبار خطورتها على الصحة منشورة في وسائل الإعلام العالمية. وخطورة استهلاكها تكمن في استخدام الشركة المصنعة ” زيت لب النخيل”، لانه يعطيها هذا الشكل المائع القابل للدهن.وللعلم هذا أرخص أنواع الزيوت وله أثار جانبية خصوصاً على صحة الأطفال، وحذرت منها مؤسسات الدواء والغذاء العالمية، لكن يبدو أن الشركة أقوى منهم. وهناك أمثلة كثيرة ضارة بالصحة يستهلكها المواطنون دون إدراك لخطورتها ورخص ثمنها، أهمها الشيبس والشوربات المصنعة تحت اسم “أندومي”، كذلك العصائر المعلبة والمشروبات الغازية. ويتساءلون عن أسباب زيادة مرضدالسرطان عند الأطفال! الثالثة: شركات التأمين، وقد مررتُ بأكثر من تجربة خسرت من جرائها آلاف الدنانير. جزء من الخطأ يقع على المواطن الذي لا يقرأ كل حرف قبل توقيع أي عقد مع هذه الشركات. عندما يأتي المندوب اللطيف الأنيق يُزين لك المكاسب التي ستحصل عليها، لكنه في الحقيقة يُحسب نسبته ومرابح الشركة. عندما أمنتُ على نفسي في شركة اعتقدتُ أنها محترمة، لم يقل لي المندوب إنني لا أستطيع الاستمرار بعد عمر الخامسة والسبعين. وهكذا دفعتُ قيمة التأمين لمدة عشر سنوات، ولحسن حظي وحظهم لم أحتجهم، وكان في ظني أنني سأحمي نفسي من التكاليف الباهظة بعد هذا العمر إذا احتجت لدخول المستشفى. وراحت علي! والتجربة الثانية حصلت مع شركة عالمية للتأمين للحصول على فائدة معقولة بعد خمس سنوات، وعندما مرّ ت السنوات الخمس، وقررت الانسحاب بعد الحصول على الفائدة، تبين أنني يجب أن أستمر لسنوات أخرى لأبدأ في الحصول على الفائدة. وإذا انسحبت فسيخصم من رصيدي ثلاثة آلاف دولار. لهذا لم أعد أثق بهم لأن المندوب خدعني ولم يُوضح لي هذا البند! وسلامتكم.

Posted on October 14, 2020November 18, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Leave a comment on ثلاث مؤسسات لا أثق بها

زِدهُم ولا تُبارك

فيسبوك 28 سبتمبر 2020

أتكلم عن الذين غيَّروا مواقفهم وخانوا مبادئهم، وتحولوا 

٣٦٠ درجة، ليحصلوا على مكاسب مادية من المناصب التي مُنحت لهم.

مجموعة من الذين مرّوا في حياتنا في مرحلة من المراحل،

أصبحوا نواباً ووزراء ًوأعياناً ورؤساء مجالس إدارات وغيرها 

من المناصب، التي يسعى إليها من يطمعون في الرواتب والأعطيات.

أصبحوا يسكنون الفلل ويمتلكون السيارات الفارهة، ويدرس أبناؤهم في الجامعات الغربية ليتقنوا اللغات التي تؤهلهم لاستلام مناصب الآباء.

اللهمَّ لا حسد، اللهمَّ زدهم ولا تبارك لهم، فهم اغتنوا من عرق جبين الشعب المسكين، الذي يدفع الضرائب من عرق الجبين! 

ما يوجع القلب أنهم يُشرّعون لك القوانين التي تؤثر على 

حياتك، وتحدد حرية تفكيرك، وتعطّل الإنتاج الثقافي والفكري والاقتصادي والاجتماعي.

هم أقدر من غيرهم على تدمير التطور السياسي والحزبي 

الذي يغيّر الحياة السياسية، التي من الممكن أن تكون الرافعة 

لحياة سياسية حقيقية في المستقبل. 

لقد شكّلوا نموذجاً انتهازياً للأجيال القادمة، وأصبحَ الحل الفردي للإشكال المعيشي، هو الحل المثالي!

أنا وبعدي الطوفان! 

يا للعار! لا أبارك لهم قفزاتهم التي جعلت حياتهم أسهل، وصعّبت الحياة على ملايين المواطنين على مدى عقود سابقة ولاحقة. 

هم برغي صدئ في ” ماكينة” خربة، وستتوقف الماكنة عن العمل نتيجة لفسادهم الممنهج.

فلا بارك الله فيهم!

Posted on October 5, 2020November 18, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Tags huda fakhoury, هدى فاخوريLeave a comment on زِدهُم ولا تُبارك

أربع سنوات والدم يفور!

فيسبوك 25 سبتمبر 2020

هكذا طوّلت الغيبة على أم ناهض أيها العاق! زرتها مئات المرات منذ غيابك القسري، وكل مرة أسمع هدير الدم يفور في شرايينها، أحس سخونة الدم ولوعة الفراق، تهمس لي تراويح الفقد والوجد وتقول: ما الفائدة؟ لقد غاب الحبيب، هم لا يدركون اللوعة التي خلفها غيابه، كان إبناً باراً لنا ولأسرته، كان يعبد أسرته الصغيرة بل يقدسها، وكنا ننتظر عودته من السفر لأن الحياة كانت تدب في أرجاء البيت، يهرع الأصدقاء إلى الصالون السياسي، ونهرع نحن إلى المطبخ لتحضير عشاء المحبة، كيف للحياة أن تعود إلى طبيعتها بعد غيابه، تتساءل أم ناهض، الله ينتقم من الذين خطفوه منا. يعتقد القتلة الحقيقيون أننا تشفينا بإعدام القاتل المباشر الذي ضغط الزناد، لا واللهِ، هو ضحية وهو أب وصاحب أسرة ستعاني من غيابه، والقتلة الأصليون الذين حرَّضوا وخططوا لاغتيال ناهض يسرحون ويمرحون ويتمتعون بالحياة التي حرموا إبني منها، لن أسامح ولن أنسى، سأظل أدعوا شرفاء الوطن وكل من قرأ حرفا أو كلمة خطّتها يد الشهيد، أن يدافعوا عن حقنا في الاقتصاص منهم، مهما كانت صفاتهم أو مراكزهم ومهما مرّ من زمن، سنظل نلاحق القتلة، بالكلمة والصوت ونشر الكتب ، والبحث عن الفاعل الحقيقي، نحن لنا حق ولن يموت الحق مهما طال الزمن.تمر الأيام ولا يختفي الحزن والإحساس بالفقد والحرمان! لكِ الله يا أم ناهض، وسيظهر الحق مهما طال الزمان.

Posted on October 5, 2020November 18, 2020Categories صفحات من الذاكرة (Facebook)Tags huda fakhoury, هدى فاخوريLeave a comment on أربع سنوات والدم يفور!

Posts navigation

Previous page Page 1 … Page 7 Page 8 Page 9 … Page 16 Next page
Proudly powered by WordPress